– سجل الدولار الكندي انخفاضا قياسيا مقابل الدولار الأمريكي، ووصل إلى أدنى مستوى منذ عامين تقريبا.
و يقف الدولار الكندي عند 75 سنتًا مقارنة بالمعيار القياسي للدولار الأمريكي اعتبارًا من يوم الثلاثاء.
يقول الاقتصاديون إنه قد تكون هناك عدة أسباب لضعف الدولار الكندي، حيث قال ناثان جانزن ، مساعد كبير الاقتصاديين في RBC، إن صادرات النفط الكندية كانت تاريخيًا محركًا كبيرًا لقيمة الدولار وأن الأسعار المنخفضة في الفترة الأخيرة لم تساعد الدولار الكندي.
ويقول الخبراء أنه في الواقع ، كان أداء الدولار الكندي جيدًا نسبيًا مقارنة بالدولار الأمريكي المرتفع ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الركود الطفيف للاقتصاد الكندي.
بينما انخفض الدولار الكندي بنحو 5.5 في المائة منذ بداية العام مقابل الدولار الأمريكي ، انخفض الين الياباني بنحو 20 في المائة ، وانخفض الجنيه البريطاني بنسبة 16 في المائة ، وانخفض اليورو بنسبة 12.4 في المائة حتى الآن هذا العام. .
كيف يؤثر الدولار الكندي الضعيف على التضخم؟
يؤثر ضعف الدولار على القوة الشرائية للشركات الكندية التي تسعى إلى استيراد البضائع من الولايات المتحدة.
وفي هذا الصدد يقول بنجامين ريتزيس ، المدير الإداري للمعدلات الكندية والاستراتيجي الكلي في BMO: “ضعف الدولار الكندي يعني ببساطة ارتفاع أسعار الواردات ، وهذا يعني ارتفاع التضخم”.
بلغ إجمالي الصادرات الأمريكية إلى كندا 365 مليار دولار أمريكي العام الماضي ، وفقًا لأرقام التجارة الأمريكية، حيث تعد الآلات والمركبات والوقود من بين السلع الأكثر قيمة التي تستوردها كندا من الولايات المتحدة ، لكن الكنديين يحصلون أيضًا على عدد كبير من المنتجات الزراعية مثل الحبوب والباستا والفواكه والخضروات الطازجة واللحوم والكحول من الموردين الأمريكيين.
ورغم ذلك يرى الخبراء أن المرحلة المقبلة ستكون مهمة جدا لوضع الاقتصاد الكندي على السكة الصحيحة، والخروج تدريجيا من التضخم وتعافي الدولار.
