– قال رئيس الوزراء جاستن ترودو ، أمس الأحد ، إن المقابر الجماعية التي عُثر عليها في أوكرانيا هي دليل على جرائم الحرب التي ارتكبتها روسيا وأن هناك حاجة إلى المساءلة الكاملة عن أفعالها.
وقال ترودو ، المتواجد في لندن لحضور جنازة الملكة إليزابيث الثانية ، للصحفيين إنه التقى برئيسة الوزراء البريطانية ليز تروس وكان الغزو الروسي لأوكرانيا كان على رأس جدول أعمالهم.
وصرح بهذا الصدد: “من الواضح أن المملكة المتحدة وكندا كانتا من أقوى الدول في الوقوف لدعم أوكرانيا والرد على الإجراءات غير القانونية لروسيا”.
قال مسؤولون أوكرانيون الأسبوع الماضي إنهم عثروا على 440 جثة في الغابات بالقرب من إيزيوم في شمال شرق أوكرانيا ، وهي بلدة استعادت القوات الأوكرانية السيطرة عليها.
وقالوا إن معظم القتلى من المدنيين ولم يتم تحديد أسباب الوفاة، ولم يعلق الكرملين على اكتشاف المقابر ، لكن موسكو نفت مرارًا وتكرارًا مهاجمة المدنيين عمداً أو ارتكاب فظائع.
وقال ترودو “يجب أن يكون هناك تحقيق مناسب وشفافية ويجب محاسبة فلاديمير بوتين وأنصاره والجيش الروسي على الفظائع التي ارتكبوها وما زالوا يرتكبونها في أوكرانيا”.
