– يشد العالم الأنظار إلى الجنازة الرسمية للملكة إليزابيث الثانية في “وستمنستر أبي” في العاصمة البريطانية، لندن، الاثنين، والتي ستكون واحدة من أكبر المناسبات الدبلوماسية في القرن.
وسيتوجه زعماء العالم والسياسيون والشخصيات العامة وأفراد العائلة الملكية الأوروبية بالإضافة إلى أكثر من 500 من كبار الشخصيات من جميع أنحاء العالم، إلى لندن لتقديم التعازي.
ولم يتم نشر أي قائمة رسمية للضيوف حتى الآن، وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن من بين أول من أكد أنه سيحضر هذا الحدث، الذي سيشارك فيه ما يصل إلى 2000 شخص.
وأعلنت الحكومة الكندية عن إرسال وفداً إلى جنازة الملكة التي تقام في المملكة المتحدة في 19 سبتمبر.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء في 15 سبتمبر أن الوفد مليء بالكنديين البارزين مثل رؤساء الوزراء السابقين والموسيقيين وحتى الممثلين.
وإلى جانب جاستن ترودو وزوجته صوفي جريجوار ترودو ، سيضم الوفد رؤساء الوزراء السابقين ستيفن هاربر وبول مارتن وجان كريتيان وكيم كامبل.
وسيتواجد أيضا قادة السكان الأصليين، على غرار زعيمة الأمم الأولى روز آن أرشيبالد ، ورئيس الإنويت تابيرييت كاناتامي ناتان أوبيد ، بالإضافة إلى رئيس مجلس ميتيس الوطني كاسيدي كارون
وسيحضر أيضا وفد من الحاصلين على وسام كندا، والتي تضم غريز أناتومي ونجمة كيلنج إيف ساندرا أوه.
سينضم أيضًا المغني جريجوري تشارلز والسباح الأولمبي مارك توكسبري.
كما سيحضر الضابط في خفر السواحل الكندي ليزلي آرثر بالمر الذي حصل على صليب الشجاعة في عام 2006 لإنقاذ حياة اثنين من الصيادين في ظروف خطرة على الساحل الشمالي لبريتش كولومبيا.
كما سينضم أعضاء من الجيش الكندي بالإضافة إلى شرطة الخيالة الكندية الملكية بالزي العسكري.
ومن بين الرؤساء على مستوى العالم، سيحضر الرئيسان البرازيلي جاير بولسونارو، والكوري الجنوبي يون سوك يول.
ومن المتوقع أن يحضر زعماء معظم دول الكومنولث، وسيسافر الإمبراطور الياباني ناروهيتو والإمبراطورة ماساكو إلى لندن لحضور جنازة الملكة، وهي خطوة غير عادية توضح العلاقة الوثيقة بين العائلات الملكية اليابانية والبريطانية.
وسيشارك ملك إسبانيا فيليب السادس وزوجته الملكة ليتيزيا كما سيحضر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
ومع ذلك، لم تتم دعوة قادة العالم جميعهم، إذ لم يُطلب من سوريا، وفنزويلا، وأفغانستان، إرسال ممثل عنها، وفقًا لوكالة الأنباء PA البريطانية التي ذكرت أيضا أن ممثلين من كوريا الشمالية ونيكاراغوا تمت دعوتهم “على مستوى السفراء فقط”.
