بينما تستعد تسع هيئات تشريعية إقليمية أخرى لإحياء ذكرى وفاة الملكة إليزابيث الثانية الأسبوع المقبل ، قالت حكومة كيبيك إنها لن تقيم أي تكريم رسمي. وقال المتحدث باسم رئيس وزراء كيبيك فرانسوا ليغولت: “في الواقع ، لن يكون هناك إحياء ذكرى من جانب كيبيك”.
وستقام جنازة الملكة في لندن يوم الاثنين ، حيث أرسلت كندا وفدا يضم رئيس الوزراء جاستن ترودو. و في أوتاوا ، سيكون هناك عرض تذكاري ومراسم تذكارية وطنية يوم الاثنين ، بينما ستقيم المقاطعات التسع الأخرى مراسم إحياء الذكرى الخاصة بها في ذلك اليوم.
ليغولت ، الذي يترشح حاليًا لإعادة انتخابه للحكومة كزعيم لتحالف أفينير كيبيك ، قام بخفض الأعلام في المجلس التشريعي في كيبيك بعد وفاة الملكة في 8 سبتمبر. و اعترض زعيم حزب بارتي كيبيكوا على ذلك ، قائلاً: ملكة إنجلترا كرئيسة لدولة كيبيك ، ولا تعطي مصداقية لنظام استعماري بريطاني غير شرعي في كيبيك “.
كما قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة ماكجيل دانييل بيلاند أن التواجد في منتصف حملة انتخابية يعني أن ليغولت يجب أن يكون حريصًا بشكل خاص نظرًا لأن المواقف تجاه الملكية في المقاطعة تختلف عن بقية كندا. وأوضح بيلاند أن السياديين هم “من بين أشد منتقدي النظام الملكي ، لكنك لست بحاجة إلى أن تكون صاحب سيادة في كيبيك لمعارضة النظام الملكي”.
و ستقام خدمتان تذكاريتان في كيبيك تنظمهما الكنيسة الأنجليكانية خلال عطلة نهاية الأسبوع ، اين أكد مكتبه أن اللفتنانت حاكم كيبيك ميشال دويون سيحضر كلا من الخدمة الوطنية في أوتاوا يوم الاثنين.
و اكتسب تحالف أفينير كيبيك الذي ينتمي إلى ليغولت البالغ من العمر 11 عامًا شعبية في السنوات الأخيرة من خلال جذب الناخبين من كل من الحزب الليبرالي في كيبيك وبارتي كيبيك ، مما يضع ليغولت في موقف سياسي صعب.
ايضا ، قال بيلاند إن رئيسًا مختلفًا ، من حزب أقل قومية ، والذي لم يشارك في حملة انتخابية ، ربما يكون قد اتخذ خيارًا مختلفًا في إحياء الذكرى. “شخص ما مثل (رئيس الوزراء الليبرالي السابق) فيليب كويلارد ربما تصرف بشكل مختلف.”
