بلغ متوسط سعر المنزل الكندي الذي تم بيعه في أغسطس 637673 دولارًا ، وهو رقم انخفض بأكثر من 20 في المائة منذ فبراير.
و قالت جمعية العقارات الكندية يوم الخميس أن عدد المنازل التي تم بيعها في خدمة القوائم المتعددة التابعة للمجموعة العقارية قد انخفض الآن لستة أشهر متتالية ، منذ أن بدأ بنك كندا رفع أسعار الفائدة في مارس.
كما انخفضت مبيعات المنازل بنسبة 24 في المائة عن هذا الوقت من العام الماضي ، حيث خسر متوسط سعر البيع ما يقرب من 200000 دولار منذ أن وصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 816720 دولارًا في فبراير.
بينما انخفض متوسط سعر البيع لشهر أغسطس عن الذروة ، فقد ارتفع قليلاً من 629،971 دولارًا التي شهدها الشهر السابق. و يقول ريشي سوندي ، الخبير الاقتصادي في TD Bank ، إنه سيكون من الخطأ الاستنتاج من هذا الارتفاع أن السوق قد تحول ، لأنه “كان مدفوعًا في الغالب بالارتداد في تورنتو ، حيث سيكون من الصعب القول بأن الظروف قد وصلت إلى نقطة تحول.”
و تقول ناسما علي ، سمسارة عقارات بتورنتو ، إن العقارات انتقلت من حالة جنون في عام 2021 ، إلى برودة جليدية في عام 2022 حيث ينتظر المشترون على الهامش استقرار الأسعار ، وهدوء المخاوف بشأن الركود.
و تقول نسمة علي ، مؤسسة الوساطة العقارية One Group ، إن سوق الإسكان في المدينة يشبه “الليل والنهار” مقارنة بما كان عليه العام الماضي ، أو حتى في أوائل عام 2022 ، قبل بدء رفع الأسعار ، حيث صرحت لشبكة سي بي سي نيوز في مقابلة يوم الخميس : “الناس أكثر حذرا وخوفا من القفز إلى السوق في الوقت الحالي ، الأمر لا يتعلق فقط بالمعدلات ، إنه التضخم والاقتصاد والركود الذي يلوح في الأفق.”
على الجانب الآخر من البلاد ، في فانكوفر ، يقول سمسار الرهن العقاري سيمون بيلودو إن السوق قد عاد إلى مصلحة المشترين. وقال: “الأشخاص الذين ربما استسلموا العام الماضي بسبب كل المنافسة وصعوبة الحصول على شيء ما بدأوا في العودة . فمع السرعة التي رفع بها بنك كندا أسعار الفائدة ، كان من المتوقع أن يهدأ سوق العقارات.”
ايضا ، يقول الخبير الاقتصادي روبرت كافتشيك من بنك مونتريال إنه بعد ارتفاع الوباء بسبب المعدلات المنخفضة ، عاد حجم مبيعات المنازل الآن إلى ما كان عليه قبل COVID-19. ولكن لا تزال هناك فجوة كبيرة بين ما اعتاد عليه البائعون وما سيقبله المشترون الآن. وقال إن معدلات الرهن العقاري ارتفعت من حوالي 1.5 في المائة في بداية العام إلى أكثر من خمسة في المائة الآن ، وسيستغرق ذلك عدة أشهر أخرى حتى يتم الشعور بالتأثير الكامل ، مشيرًا إلى أن بعض المشترين الذين بدأوا يبحثون في قد يكون الربيع قد تمت الموافقة عليه مسبقًا بمعدلات أقل بكثير مما هي عليه اليوم.
