– سيحتاج النظام القانوني الكندي إلى التكيف مع وفاة الملكة إليزابيث الثانية ، وصعود الملك تشارلز الثالث إلى العرش البريطاني.
وحسب ما اطلعت عليه “”، ستؤثر هذه التغييرات على تسمية القضايا الجنائية ، بالإضافة إلى قسم أو تأكيدات الولاء التي يتعين على المشرعين الجدد وقضاة المحاكم وغيرهم تقديمها إلى الملك الكندي.
وفي هذا الصدد، قال آلان هاتشينسون ، المنظر القانوني وأستاذ القانون في جامعة يورك “ستكون سلسلة من الشكليات، ولكن سيكون من الضروري إجراء بعض التغييرات الصغيرة من حيث الصياغة في وثائق المحكمة ، والقسم”.
وعلى سبيل المثال، يعتبر طرف الادعاء في الإجراءات الجنائية الكندية هو “صاحبة الجلالة الملكة” أو ولي العهد، وفي حالة عناوين الحالة ، تم اختصار “صاحبة الجلالة الملكة” إلى “الملكة” أو مجرد الحرف R والذي يمثل الكلمة اللاتينية للملكة ، ريجينا، على سبيل المثال ، R. v. Smith.
وبعد وفاة الملكة ، يجب أن تشير القضايا المعروضة على الحكومة الكندية الآن إلى “جلالة الملك”، ومع ذلك ، يمكن أن تبقىR ، حيث أن الكلمة اللاتينية للملك هي rex.
ويبقى قسم الولاء للنظام الملكي مطلوبا قانونًا للمشرعين مثل أعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء البرلمان والقضاة الفيدراليين والمحامين في العديد من المقاطعات والأقاليم ، وغيرهم مثل المواطنين الجدد وأعضاء القوات المسلحة الكندية.
وهذا يعني أن قسم الولاء الكندي سيبدأ الآن بالكلمات: “أنا ، [الاسم] ، أقسم أنني سأكون مخلصًا وأتحمل الولاء الحقيقي لصاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث”.
وأوضح هاتشينسون أن “الصياغة يجب أن تتغير، لكن أولئك الذين أقسموا بالولاء للملكة إليزابيث لن يضطروا إلى إعادة ذلك مرة أخرى.”
سيكون هناك أيضًا تغييرات في الأسماء على المستندات الحكومية والعقود القانونية، حيث أعلنت محاكم مانيتوبا بالفعل أن محكمة الملكة في مانيتوبا ستكون الآن محكمة الملك مانيتوبا.
