اقترح زعيم حزب بارتي كيبيك بول سانت بيير بلاموندون هذا الصباح خفض مستويات الهجرة إلى 35000 سنويًا من أجل حماية اللغة الفرنسية وثقافة كيبيك. و تأتي خطته في الوقت الذي حثت فيه مجموعات الأعمال حول كيبيك الأحزاب السياسية على قبول المزيد من الوافدين الجدد إذا تم انتخابهم في 3 أكتوبر من أجل ملأ ما يقولون إنه أكثر من 200000 وظيفة شاغرة في جميع أنحاء المقاطعة. لكن بلاموندون رفض فكرة أن المزيد من المهاجرين سيساعدون في تخفيف أزمة العمالة ، قائلاً إن الوافدين الجدد يستهلكون أيضًا السلع والخدمات ، والتي تتطلب بدورها المزيد من العمال.
كما تقول رئيسة الحزب الليبرالي دومينيك أنجليد إن من الواضح أن بلاموندون “منفصل” عن الواقع ولا يستمع لأصحاب العمل الذين يكافحون للعثور على عمال. و تقول دومينيك إنها تقترح هدفًا أوليًا للهجرة يبلغ 70000 سنويًا إذا تم انتخابها.
و قد تم تحديد مستويات الهجرة الرسمية الدائمة في كيبيك بين 40.000 و 50000 سنويًا في السنوات الأخيرة ، لكن المقاطعة ستستقبل ما يقرب من 70.000 مهاجر في عام 2022 لتعويض النقص خلال جائحة COVID-19.
من جهة اخرى ، قال فرانسوا ليغولت ، زعيم تحالف أفينير في كيبيك ، لراديو كندا في مقابلة تلفزيونية ليلة الأحد ، إنه يعتقد أن المقاطعة يمكنها دمج حوالي 50 ألف مهاجر كحد أقصى سنويًا إذا أرادت حماية الفرنسيين. وقال إن هذا الرقم لا يزال يجعل كيبيك واحدة من الأماكن التي تقبل أكبر عدد من المهاجرين في العالم مقارنة بعدد سكانها.
وفي الوقت نفسه ، اقترح المتحدث باسم كيبيك سوليدير غابرييل نادو دوبوا في نفس البرنامج التلفزيوني أنه يعتقد أن المقاطعة يمكن أن تقبل ما بين 60.000 و 80.000 وافد جديد.
واقترح حزب المحافظين في كيبيك التقليل التدريجي لأهداف الهجرة مع العمل على رفع معدل المواليد في كيبيك.
