– كشف تقرير من BBC البريطانية، أن كندا قد تورطت في تهريب أطفال من الدول الغربية إلى سوريا للانضمام إلى “داعش”.
وقالت الشبكة الإعلامية البريطانية أن تهريب شاميما بيغوم وصديقتيها المراهقتين إلى سوريا تم من خلال جاسوس سوري يعمل في كندا.
وفي العام 2019، جردت شاميما بيغوم من جنسيتها البريطانية بعد أن فرت من بريطانيا قبل أربع سنوات للانضمام إلى داعش.
وحسب المعلومات، فقد تم تهريب الشابة البالغة من العمر 23 عامًا إلى الشرق الأوسط من قبل عميل مزدوج، وفقا لكشوفات رواتب كل من داعش والمخابرات الكندية.
لكن يُقال إن المسؤولين في أوتاوا التزموا الصمت، حتى عندما أجرت الاستخبارات البريطانية، بحثًا دوليًا ضخمًا عن بيغوم وصديقتيها أميرة أباسي وكاديزا سلطانة، وفقًا لكتاب التاريخ السري للعيون الخمسة.
وتعتبر العيون الخمسة تحالف لتبادل المعلومات الاستخباراتية، تم تشكيله رسميًا خلال الحرب الباردة، بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا.
وزعم الكتاب، الذي كتبه الصحفي ريتشارد كرباج، أن كندا اعترفت أخيرًا بتورطها في المؤامرة حيث كان الرؤساء يخشون الكشف عنها، ثم تمكنوا أيضًا من إقناع بريطانيا بالتستر على دورها.
وفي هذا الصدد، قالت محامية عائلة بيغوم، تسنيمي أكونجي: “لقد أشادت العائلة بجهود بريطانيا لوقف داعش وتهيئة أطفالنا من خلال إنفاق ملايين الجنيهات على برنامج بريفنت والمراقبة عبر الإنترنت”.
وأشار الكتاب إلى تجنيد مهرب بشر متعاون مع “داعش” كعميل من قبل كندا عندما تقدم بطلب لجوء في سفارتها في الأردن.
