– كشفت وثائق جديدة تم تقديمها إلى المحكمة، أنه في عام 2020 ، تم اختراق الآلاف من حسابات وكالة الضرائب الكندية واستخدامها لتقديم طلبات CERB الاحتيالية.
في ذلك العام ، قدمت الحكومة الفيدرالية برنامج الدعم CERB للمتضررين من الكورونا ، والذي يهدف إلى مساعدة الكنديين بمدفوعات تصل إلى 2000 دولار شهريًا.
وخلال تلك الفترة، تم إجراء عشرات الآلاف من محاولات تسجيل الدخول المشبوهة للاستفادة من البرنامج، حيث تمكن المتسللون من تسجيل الدخول بنجاح إلى ما لا يقل عن 48110 حساب على CRA باستخدام بيانات الاعتماد المناسبة أثناء الاختراق، ومن بين هؤلاء ، لم يشهد 21860 نشاطًا احتياليًا بعد تسجيل الدخول غير المصرح به.
وفي بعض الأحيان ، تم تقديم العديد من طلبات CERB من خلال حساب واحد، حتى أن المتسللين تمكنوا من تقديم مطالبات مالية.
أدى الخرق إلى دعوى جماعية كبرى ضد الحكومة الكندية، ويديرها تود سويت ، ضابط شرطة سابق في كلينتون ، بريتش كولومبيا ، والذي كان ضحية لعملية الاحتيال.
هذا وقد صادقت المحكمة الفيدرالية على الدعوى الجماعية يوم الخميس ، بعد تسعة أشهر من الانتظار بالنسبة لـ تود سويت.
وفي التفاصيل، وتحديدا في 2 يوليو 2020 ، تلقى سويت رسائل بريد إلكتروني تُعلمه بإزالة عنوان بريده الإلكتروني من حساب CRA الخاص به على الإنترنت، حيث اكتشف أن معلومات الإيداع المباشر الخاصة به قد تم تغييرها، وقبل أيام قليلة من إخطاره ، تم بالفعل تقديم أربعة طلبات CERB بطريقة احتيالية من خلال حسابه.
