ورد تحليل من الدفاع البيئي يوم الأربعاء ، يفيد بأن كندا بحاجة إلى مزيد من الشفافية وتطبيق أفضل لحماية الكنديين من التعرض غير المحدود للمواد الكيميائية السامة مثل الرصاص والكادميوم.
كما ابلغت المنظمة عن اختبارات أجريت على عشرات المنتجات المشتراة من متاجر الدولار الكندي الشهيرة ، إذ أن واحد من كل أربعة من المنتجات التي تم اختبارها إيجابيًا للمواد المدارة بموجب قانون حماية البيئة الكندي ، كانت العديد من النتائج ضمن الحدود المسموح بها ، لكن التقرير يقول أن هذه الحدود ليست قوية بما يكفي ، أذ تم العثور على خمسة أضعاف الحد القانوني للكادميوم و لحام موجود على مجموعة من سماعات الرأس يحتوي على 3000 ضعف كمية الرصاص المسموح بها.
و قالت كاسي باركر ، مديرة السموم في الدفاع البيئي ، إن الرصاص الداخلي لا يزال من الممكن أن يتعرض للإنحلال في حالة تعطل المنتجات أو تآكلها.
و في نفس الصدد ، تم توثيق الضرر الناجم عن التسمم بالرصاص ، إذ يمكن أن يسبب تأخيرات كبيرة في الإدراك والنمو لدى الأطفال الصغار ، ويمكن أن يؤدي إلى مخاطر ارتفاع ضغط الدم وتلف الكلى لدى البالغين.
أما بالنسبة للكادميوم ، الذي يوجد غالبًا في البطاريات والطلاء والمثبتات البلاستيكية ، فهو مادة مسرطنة معروفة. و قال باركر إن سماعات الرأس ، التي تجاوزت الحدود المسموح بها لكلا المعدنين ، هي دليل على ضرورة تعزيز مراقبة وإنفاذ لوائح المواد السامة.
ومن المنتجات الأخرى التي أثارت مخاوف بشأن الحماية البيئية هناك علب الطعام المبطنة بمادة بيسفينول أ ، بعد أن ربطتها دراسات بأمراض البروستاتا وسرطان الثدي والعقم والمشاكل السلوكية لدى الأطفال ، فقد تم حظره من زجاجات الأطفال.
و قد قدم الدفاع البيئي تقريره للشركات التي زارها ، بما في ذلك Dollar Tree و Dollarama ، حيث صرح بيان صادر عن Dollar Tree إن دراسة مماثلة في الولايات المتحدة قبل عامين دفعتها إلى إزالة 17 مادة كيميائية من منتجاتها. قال بيان صادر عن Dollarama: “سلامة المنتجات الاستهلاكية هي أولويتنا القصوى ، ولدينا عمليات وضوابط صارمة لمراقبة سلامة المنتج وجودته.
