انخفضت أسعار المساكن بكندا خلال الأشهر العديدة الماضية وسط رفع بنك كندا لأسعار الفائدة ، لكن على الرغم من ذلك، لا يزال 25 في المائة من جيل الألفية من غير أصحاب المنازل في كندا يقولون إنهم يعتقدون أنهم لن يمتلكوا منزلًا أبدًا ، وفقًا لدراشة جديدة.
و شمل الاستطلاع عبر الإنترنت ، الذي أجرته” ليجير ” عن “Royal le page” في يونيو ، 2003 كنديًا تتراوح أعمارهم بين 26 و 41 عامًا , حيث كان جيل الألفية في أونتاريو هم الأقل احتمالية لتخيلهم أن يصبحوا أصحاب منازل ، وفقًا للاستطلاع ، فقد صرح 31 في المائة منهم إنهم لا يعتقدون أنهم سيمتلكون منزلًا على الإطلاق ، بالمقارنة ، يعتقد 15 في المائة فقط من سكان كيبيك أنهم لن يكونوا أصحاب منازل على الإطلاق.
ومع ذلك ، وجد الاستطلاع أن 68 في المائة من جيل الألفية من غير أصحاب المنازل قالوا إن امتلاك منزل أمر مهم بالنسبة لهم ، حيث كانت النسبة الأعلى بالمدن الكبرى ، إذ قال 74 إلى 79 في المائة من المشاركين في تورونتو ومونتريال وفانكوفر وكالغاري إنهم يقدرون ملكية المنازل.
من جهة أخرى ، قال فيل سوبر رئيس رويال لي باج : “في حين أن القدرة على تحمل التكاليف لا تزال تمثل تحديًا ، إلا أن كندا لا تزال ترى طلبًا قويًا من جيل الألفية الذين ، مثل والديهم ، يرون أن ملكية المنزل حق من حقوقهم و لا تزال الرغبة في أن تكون مالكًا للمنزل قوية بين الكنديين من جميع الأعمار”.
من بين 60 في المائة ممن قالوا إنهم يعتقدون أنهم سيمتلكون منزلًا في يوم من الأيام ، قال أكثر من نصف هؤلاء المستطلعين بقليل إنه سيتعين عليهم الانتقال من أجل القيام بذلك ، وفقًا للاستطلاع. و كانت النسبة المئوية لجيل الألفية الذين قالوا إنهم يعتقدون أنهم سيمتلكون يومًا ما منزلًا في مدينتهم الحالية هي الأدنى في تورنتو ، حيث قال 22 في المائة فقط إنهم يعتقدون أنه من الممكن الشراء في المدينة. وفي الوقت نفسه ، في كالجاري ، حيث يعتبر الإسكان ميسور التكلفة ، قال 47 في المائة إنهم يعتقدون أنه يمكنهم امتلاك منزل في مدينتهم ، وفقًا للإستطلاع.
و من بين أولئك الذين يتطلعون إلى شراء منزل في غضون السنوات الخمس المقبلة ، وجدت الدراسة أن 41 في المائة قالوا إنهم يخططون للانتقال إلى مدينة أو بلدة مختلفة. هذا على الرغم من حقيقة أن 72 في المائة من الكنديين قالوا إنهم يفضلون البقاء في مجتمعهم الحالي إذا لم تكن تكلفة المعيشة مشكلة.
بالإضافة إلى ذلك ، قال 46 في المائة من المشاركين – بما في ذلك 60 في المائة من جيل الألفية في كولومبيا البريطانية ، إنهم لا يعتقدون أن رواتبهم سترتفع بالسرعة الكافية حتى يتمكنوا من شراء منزل في مدينتهم الحالية ، مقارنة بـ 35 في المائة ممن صدق ذلك.
و أضاف سوبر في البيان: “بينما نشهد حاليًا تباطؤًا في نشاط السوق … نتوقع أن يرتفع النشاط مرة أخرى ، على الرغم من أنه ليس بنفس المعدل الذي رأيناه طوال عام 2021 وأوائل عام 2022”.
