اتهم طبيب أسنان للأطفال في نوفا سكوشا ، بإحداث صدمة لأجيال من الأطفال في قضية تثير تساؤلات حول ما إذا كان ينبغي السماح لمجلس طب الأسنان الإقليمي في نوفا سكوشا بتأديب أعضائه.
و بعد تحقيق استمر 15 شهرًا ، اتهمت شرطة هاليفاكس إيرول جاوم البالغ من العمر 78 عامًا بثماني تهم بالاعتداء على ثمانية مرضى منفصلين يعود تاريخهم إلى السبعينيات. و عمل الدكتور جاوم من ثلاث عيادات في منطقة هاليفاكس وحصل على ترخيصه لممارسة المهنة في عام 1971حيث كان تخصصه هو رعاية أسنان الأطفال.
و على الرغم من أن الادعاءات الجنائية مثيرة للقلق ، إلا أنها لا تمثل سوى جزء بسيط من الشكاوى ضد طبيب الأسنان الموقوف الآن ، فقد انضم ما يقرب من 500 مريض سابق إلى دعوى قضائية جماعية مقترحة مع ادعاءات مقلقة بأن المرضى الصغار تعرضوا للصراخ والصفع وتغطية أنوفهم وفمهم في نفس الوقت ، والتهديد بخلع جميع أسنانهم ، وأن الإجراءات أجريت بدون التجميد أو التخدير.
كما تحدثت مساعدة سابقة عملت مع دكتور غوم في التسعينيات بشرط عدم الكشف عن هويتها خوفًا من الانتقام ، حيث تدعي “كاثرين” أنها شهدت اعتداءا جسديًا وعاطفيًا على الأطفال في الكرسي ؛ “لقد كان وحشًا في المقصورة”.
بدأت القضية المرفوعة ضد الدكتور غوم بعد أن نشر والد كيب بريتون ريان بيندر تجربة ابنته على Facebook في عام 2020. و ادعت بيتون البالغة من العمر سبع سنوات أن طبيب الأسنان أخبرها بالصمت وقرص أنفها وفمها و انتشر المنشور مع آلاف التفاعلات ومئات الادعاءات من أشخاص زعموا تجارب مماثلة.
بعد أسبوع واحد فقط من المنشور ، عقد مجلس طب الأسنان الإقليمي في نوفا سكوشا اجتماعًا طارئًا وفي اليوم التالي علق ترخيص الدكتور غوم. لكن بعض المرضى السابقين أخبروا أنهم حاولوا تقديم شكاوى إلى مجلس طب الأسنان على مر السنين ولكن تم تجاهلهم.
