أُمرت ابنة راندي هيلير ، العضو السابق المثير للجدل في البرلمان الإقليمي (MPP) الذي احتج على لقاحات COVID-19 وعمليات الإغلاق ، بدفع ما يقرب من 100000 دولار لمعلمة بجامعة كارلتون كتعويض عن التشهير.
و في مقابلة حصرية وجهًا لوجه ، أخبرت استر بوست موقع CityNews عن قضية التشهير التي رفعتها ضد تشيلسي هيلير وفازت بها ، لكن القتال لم ينته بعد على حسب قولها.
و تعمل بوست كمعلمة للغة الإنجليزية في جامعة كارلتون منذ عام 2003 ، أين التقت هيلير في عام 2008 وعلمتها كطالبة دراسات عليا ، ثم أصبحتا أصدقاء فيما بعد. و كانتا الاثنتان قريبتين جدًا لدرجة أن هيلير كانت وصيفة العروس في حفل زفاف بوست قبل ثماني سنوات. لكن الخلافات السياسية خلال جائحة COVID-19 ، أنهت صداقتهما حيث ترشح هيلير لعضو في البرلمان (MP) في ظل حزب الشعب الكندي ماكسيم بيرنييه ثم مرة أخرى في الشهر الماضي عن الحزب الشعبوي في أونتاريو ، قبل أن يخسر كلا الانتخابين.
و في عام 2021 ، انتقدت بوست راندي وتشيلسي هيلير على تويتر بسبب تنظيمهما احتجاجات مناهضة للقاحات خارج المستشفيات ، فأرسلت تشيلسي هيلير تغريدة لأول مرة إلى بوست مع تحذير في نوفمبر 2021 تخبرها فيها بتسريح والدها أو “أن هذا قادم” ، “هذا” كان سيلًا من التغريدات من حساب هيلير ، واصفة بوست بأنها قومية بيضاء عنيفة ، لكن أسوأ ادعاء كان يمكن أن يدمر حياتها المهنية كان أنها تخدر الطلاب لتقوم معهم بعلاقات حميمية في مواقف السيارات. كما وضعت هيلير علامة على جامعة كارلتون في إحدى تغريداتها ، وذلك عندما بدأ المتصيدون في الظهور.
تم تعليق أول حساب Twitter لهيلير بعد أن أبلغت Post عن التغريدات ، لكنها واصلت النشر تحت حساب جديد. بعدها ، ذهبت بوست إلى الشرطة للحصول على المساعدة ولكن قيل لها إنها إذا اضطرت إلى رفع دعوى تشهير مدنية قد تكلفها آلاف الدولارات كرسوم قانونية ، لكنها رفعت دعوى في ديسمبر من عام 2021، مما أدى إلى إصدار حكم افتراضي.
و منذ ما يزيد قليلاً عن أسبوعين ، أصدرت القاضية سالي غومري حكمًا لاذعًا ضد هيلير ، قائلة إن حملتها على Twitter كانت “بدافع الخبث” في محاولة “للتنمر على بوست.
