وفقًا لاستطلاع حديث أجرته Royal LePage ، يعتقد 54 في المائة من جيل الألفية في أوتاوا الذين لا يمتلكون منزلًا حاليًا أنهم سيفعلون ذلك يومًا ما. وفي الوقت نفسه ، يعتقد 33 في المائة من جيل الألفية غير أصحاب المنازل في المدينة أنهم لن يمتلكو منزلًا على الإطلاق.
و قال آدم ريتشي ، ممثل المبيعات في Royal Lepage Team Realty: “لا يزال المشترون من جيل الألفية في أوتاوا يقدرون ملكية المنازل على الرغم من ضعف القدرة على تحمل التكاليف في المنطقة ، إنهم على استعداد لتوسيع نطاق بحثهم الجغرافي إذا كان ذلك يعني أنه سيكون لديهم فرصة للشراء ، مما يسمح لهم ببناء حقوق الملكية وإرساء شعور بالأمان.”
كما وجد الاستطلاع أن 53 في المائة من جيل الألفية في أوتاوا هم بالفعل أصحاب منازل ، وأن 60 في المائة يخططون لشراء منزل في غضون السنوات الخمس المقبلة. من بين أولئك الذين يخططون لشراء منزلهم الأول أو بيع منزلهم الحالي والانتقال خلال هذه الفترة ، قال 54 في المائة إنهم سيبقون في المدينة ، بينما قال 35 في المائة إنهم يخططون للانتقال.
وأضاف ريتشي: “قبل تفشي الوباء ، كانت الأحياء الواقعة خارج وسط المدينة بأسعار معقولة أكثر من تلك الموجودة في وسط المدينة ، اليوم ، نظرًا لأن المزيد من السكان لديهم خيار العمل عن بُعد ، أو في جدول عمل مختلط ، فقد تقلصت الاختلافات في الأسعار. ونتيجة لذلك ، يكون المشترون الشباب على استعداد للانتقال بعيدًا عن قلب المدينة والتنقل من أجل شراء عقار به المزيد من المساحة.”
و يقول سبعون في المائة من جيل الألفية في أوتاوا إنه إذا لم تكن تكلفة المعيشة مشكلة ، فسيختارون الاستمرار في العيش في المدينة. ومع ذلك ، لا يعتقد 45 في المائة أن رواتبهم ستزيد بمعدل يسمح لهم بشراء منزل في موقعهم الحالي. و قال سبعة وعشرون في المائة من المشاركين في الاستطلاع إن السيناريو المثالي للحياة سيكون العيش خارج المدينة والعمل عن بُعد بشكل كامل ، والتي كانت الإجابة الأكثر شيوعًا من بين جميع الخيارات المتاحة.
