أُدين رجل من إدمونتون بقتل زوجته الحامل وإلقاء جثتها في حفرة منذ أكثر من 15 عامًا ، كما تم لاحقا منحه ستة أشهر أخرى من الإفراج المشروط.
ظهر مايكل وايت ،البالغ من العمر 45 عامًا ، أمام مجلس الإفراج المشروط في كندا في وقت سابق من هذا الشهر ، أمام لجنة مكونة من عضوين.
و في الوثيقة الصادرة عن اللجنة ، يقول مجلس الإدارة إن وايت – الذي تم تمديد فترة الإفراج المشروط عنه من مؤسسة بيفر كريك في جرافنهورست ، أونتاريو ،أنه ويقضي الآن أربع ليالٍ في الأسبوع في منزل خطيبته ، لكنها تقول إنه يجب أن يلتزم بعدد من الشروط أثناء فترة الإفراج المشروط ، بما في ذلك أنه يشارك في تقديم المشورة لمعالجة ضغوط إعادة الإدماج والعلاقات الصحية.
وأدين وايت في عام 2006 بجريمة قتل من الدرجة الثانية لزوجته ليانا وايت فحُكم عليه بالسجن المؤبد مع عدم وجود فرصة للإفراج المشروط لمدة 17 عامًا.
و للذكر ، فقد كانت الضحية ليانا وايت حاملاً في شهرها الرابع بالطفل الثاني للزوجين عندما قُتلت طعناً في يوليو 2005 حيث عثر على جثتها في حفرة بعد بضعة أيام.
و في قراره المكتوب ، أشار مجلس الإفراج المشروط إلى أن مايكل وايت لديه علاقات طيبة مع ابنته وعائلته وبعض أقارب زوجته ، وقالت إنه على علاقة عاطفية منذ يناير 2019 وتم خطوبته في ديسمبر الماضي كما أن خطيبته لديها “تقدير كامل” لتاريخه.
وقالت اللجنة إن فترة الإفراج المشروط القادمة من اليوم ستمنح وايت المزيد من الفرص للمبيت في المجتمع ، وهو ما من شأنه أن يساعد في التطوير المستمر لعلاقاته.
