قالت عضوة في البرلمان إن أوتاوا ربما تكون قد قللت من تقدير رغبة الكنديين في السفر عند التخطيط للعودة إلى الوضع الطبيعي بعد إنهاء معظم القيود الوبائية ، وتبعا لذلك فإن شركات الطيران والمطارات تكافح مع زيادة عدد العملاء هذا الصيف ، والتي تفاقمت بسبب نقص الموظفين الذي أثر على كل من شركات النقل والوكالات الفيدرالية، مما أدى إلى معاناة المسافرين من عمليات إلغاء واسعة النطاق للرحلات الجوية وتأخير الحقائب والاصطفاف الطويل ، لا سيما في مطار بيرسون الدولي في تورنتو.
وقالت آني كوتراكيس ، السكرتيرة البرلمانية لوزير النقل ، للصحفيين في كالجاري يوم الثلاثاء ، إن التخطيط للعودة إلى الوضع الطبيعي كان قليلًا بعض الشيء ، مصرحة: “تظهر البيانات إننا لم نتوقع أن يبدأ الجميع بالسفر بهاته الكمية ، ليس الأمر كما لو كنا ننتظر ولا نخطط وراء الكواليس لنكون مستعدين لذلك ، لكن كان من الممكن فعل المزيد.” ، مضيفة إن هذه هي المرة الأولى التي تمر فيها الحكومة بجائحة وهناك دروس يمكن تعلمها.
من جهة أخرى ،فقد أستجوب وزير النقل عمر الغبرة بشأن التأخير في اجتماع لجنة بمجلس العموم الأسبوع الماضي ، كما سألته النائبة عن حزب المحافظين ميليسا لانتسمان ، عما إذا كانت الحكومة الفيدرالية تتحمل أي مسؤولية ، فأجاب الغبرة: “ألقي باللوم على COVID” ، وأشار إلى أن نقص العمالة هو المساهم الرئيسي في التأخير.
وقال بيان صادر عن مكتب الغبرة إن الحكومة تدرك أن تأخيرات المطار محبطة للمسافرين وأنه التقى بشركات الطيران والمطارات والجمهور لمعالجة المخاوف ، إضافة إلى إنه بصدد إحراز تقدم مع انخفاض عدد الإلغاءات .
و كانت كوتراكيس قد أعلنت عن رصد ما يقرب من 2 مليون دولار لمساعدة مطار كالجاري الدولي على تحسين جدولة الرحلات الحالية والمستقبلية وأوقات الاتصال بين الرحلات الجوية ، بالإضافة إلى إنشاء ممرات مخصصة لتمكين التباعد المادي. ومع ذلك ، قال بوب سارتور ، الرئيس والمدير التنفيذي لهيئة مطار كالجاري ، إن شركات الطيران تعاني من نفس المشاكل في تعيين عدد كافٍ من الموظفين.
