– أعلن فرانسوا فيليب شامبين ، وزير الابتكار والعلوم والصناعة ، عن إبرام شراكات تاريخية مع فولكسفاجن وميرسيديس للمساعدة في تلبية الطلب على حلول النقل النظيفة والصديقة للبيئة.
وحسب ما علمت “”، ستعمل هذه الاتفاقيات على زيادة التعاون مع اثنين من الشركات العالمية الرائدة في السيارات عبر مجموعة من القطاعات ، وتساعد في تأمين مكانة كندا كمركز رائد للتميز في تصنيع السيارات الكهربائية والبطاريات وتساعد على ضمان أن تكون كندا وجهة للاستثمار في هذا المجال.
وتركز اتفاقية فولكسفاجن على تعميق التعاون في مجال التصنيع المستدام للبطاريات ، وإمدادات المعادن الهامة ، وعلى إنشاء مكتب كندي لشركة البطاريات PowerCo.
في المقابل، تشمل اتفاقية مرسيدس على تعزيز التعاون مع الشركات الكندية في تصنيع السيارات الكهربائية والبطاريات، والتعاون في البحث والتطوير، وتحديد الاستثمارات المحتملة في كندا.
ومنذ يناير الماضي، أبرمت كندا صفقات تصنيع تاريخية للسيارات الكهربائية والبطاريات، وستساهم هذه الصفقات في خلق وتأمين الآلاف من الوظائف الجيدة من الطبقة المتوسطة مع وضع كندا كشركة رائدة في مجال تصنيع السيارات الكهربائية والبطاريات.
وصرح شامبين بهذا الصدد : “أصبحت كندا بسرعة مفضلة لشركات السيارات الكبرى عندما يتعلق الأمر بالنقل النظيف، بما في ذلك الشركات المصنعة الأوروبية الرائدة ، حيث ننتقل إلى مستقبل أنظف وأكثر اخضرارًا، ومن خلال الشراكة مع فولكس فاجن ومرسيدس ، تعزز كندا دورها الريادي تاعالمي لابتكار السيارات من أجل حلول النقل النظيفة، و تلتزم كندا ببناء سلسلة إمداد قوية وموثوقة للسيارات والبطاريات هنا في أمريكا الشمالية لمساعدة العالم على تحقيق أهداف المناخ العالمية”.
