تم نحت عمود الطوطم Nisga’a ، المعروف أيضًا باسم عمود Ni’isjoohl التذكاري ، يدويًا في ستينيات القرن التاسع عشر و هو يصور قصة تسواويت ، المحارب الذي كان التالي في الطابور ليكون القائد قبل مقتله في صراع مع دولة مجاورة. و قد أخذ في عام 1929 دون موافقتها ، من قبل عالم الإثنوغرافيا ماريوس باربو ، وتم بيعه لاحقًا إلى متحف في اسكتلندا.
في حين قالت إيمي بارنت ، وهي باحثة كندية في تعليم السكان الأصليين ، والحكم في جامعة سيمون فريزر وممثلة من الأمة ، إن إعادة القطعة الأثرية سيعني استعادة قطعة من الهوية الثقافية للأمة ، وقالت إن المندوبين يعتزمون مناقشة “نواياهم الدقيقة” مع المتحف والمسؤولين الحكوميين لطلب إعادة العنوان القانوني للعمود إلى البلاد.
وفي نفس الصدد أضافت ايمي إن هذه ليست المرة الأولى التي يسافر فيها ممثلو Nisga’a Nation إلى أوروبا في محاولة للتعرف على القطع الأثرية الثقافية واستعادتها ، حيث إن هناك مجموعة زارت المتحف الوطني الاسكتلندي في عام 2018 ، لكن قيل لها إن العمود هش للغاية ولا يمكن إزالته ، ومع ذلك ، اكتشفوا لاحقًا أنه قد تم نقله عندما خضع المتحف لأعمال التجديد الأخيرة ، معقبة : “قرر الخبراء الكنديون البارزون أن القطب في حالة جيدة بما يكفي لنقله ولن يترددوا في القول إنه يمكن أن يصمد أمام رحلة العودة إلى كندا والعودة إلى أمتنا”. وقالت إن هذا دفعهم إلى اتخاذ قرار بالعودة إلى المملكة المتحدة على أمل استعادتها.
من جهة أخرى، قالت المتاحف الوطنية في اسكتلندا من خلال الهيئة التي تشرف على المتحف ، في بيان “نحن نرحب بالحوار المفتوح ونعزز التعاون مع المجتمعات التي لها أهمية خاصة في المجموعة”، وقالت “نتطلع إلى استضافة وفد من أمة نيسجا بالمتحف الوطني الاسكتلندي لمشاهدة القطب التذكاري وتبادل المعلومات حوله ومشاركة إجراءاتنا للنظر في طلبات نقل الأشياء”.
