داهمت عاصفة ترابية العاصمة الإماراتية بداية هذا الأسبوع، وأدت إلى انخفاض الرؤية، وأعلن مجموعة من أطباء أبو ظبي زيادة في أعداد الإصابة بالربو وأمراض الجهاز التنفسي على إثر هذه العاصفة.
تقول الدكتورة رانيا زين الدين أخصائية الجهاز التنفسي بمستشفى برجيل في أبو ظبي، يتأثر مرضى الربو، والانسداد الرئوي المزمن بالجزيئات الدقيقة العالقة من الغبار، وتزيد أعراض الجهاز التنفسي بزيادة الغبار.
وتنصح الدكتورة رانيا مرضاها بعدم مواجهة الأتربة والغبار بشكل مباشر، ويفضل ارتداء أقنعة الوجه للحماية من الجزيئات الدقيقة العالقة في الجو.
يقول الدكتور محمد زقوت استشاري الباطنة، يجب على من يعاني من أمراض الصدر والحساسية تجنب هذا الطقس، لتفادي مضاعفات نوبات الحساسية الصدرية مثل الربو وصعوبة التنفس.
يؤكد الدكتور فيصل حمزة أخصائي الباطنة، زيادة أعداد المصابين بالتهاب الصدر والربو في غضون الأيام القليلة الماضية، ويضيف الدكتور فيصل أن هناك أشخاص أكثر عرضة للخطر من العواصف الترابية وهم:
أصحاب المناعة الضعيفة.
مرضى الربو، والانسداد الرئوي.
من يعانون من الحساسية، وحمى القش.
كبار السن، والأطفال، والحوامل.
للمزيد:
ما هو تأثير تغيرات الطقس على مرض الربو؟
الوقاية من حساسية الصدر عند الأطفال