– قال رئيس الوزراء جاستن ترودو، يوم الجمعة ان بيانات التعداد الجديدة التى تظهر تراجعا فى اللغة الفرنسية بكندا مقلقة للغاية.
وخلال زيارته إلى Les Iles-de-la-Madeleine في كيبيك، رد ترودو على البيانات الصادرة هذا الأسبوع والتي تشير إلى أن نسبة الكنديين الذين يتحدثون الفرنسية بشكل أساسي في المنزل قد انخفضت في جميع المقاطعات والأقاليم تقريبًا.
وفي كيبيك ، انخفضت نسبة الأشخاص الذين يتحدثون الفرنسية بشكل أساسي إلى 77.5 في المائة في عام 2021 من 82.3 في المائة قبل 20 عامًا.
وتحدث ترودو قائلا: “الأرقام التي صدرت مؤخرًا – مقلقة للغاية ومقلقة للغاية ولكنها ليست مفاجأة تمامًا”.
وأكد ترودو أن الحكومة الفيدرالية قدمت مشروع قانون في وقت سابق من هذا العام لزيادة استخدام اللغة الفرنسية في الشركات الخاصة الخاضعة للتنظيم الفيدرالي.
وقال إن التحديث الذي اقترحته الحكومة لقانون اللغات الرسمية يقر أيضًا بمسؤولية أوتاوا عن حماية الفرنسيين حتى في كيبيك ، وهو ما قال إن الحكومات الفيدرالية السابقة لم تفعله.
وأوضح ترودو إنه بينما تلتزم الحكومة الفيدرالية بحماية اللغة الفرنسية في كيبيك ، فإنها مكرسة أيضًا لضمان احترام حقوق الأقليات اللغوية في جميع أنحاء البلاد.
وأضاف أن الحماية التي يتمتع بها المتحدثون باللغة الإنجليزية في كيبيك تحمي أيضًا حقوق الناطقين بالفرنسية في أماكن أخرى في كندا.
وشدد قائلا: “سنواصل دائمًا الدفاع عن الأقليات اللغوية الرسمية”.
