وسط نقص على مستوى البلاد في أدوية الألم والحمى للأطفال ، من المقرر أن تتحدث وزارة الصحة الكندية مع الشركات المصنعة يوم الخميس لمناقشة سبل زيادة الإمدادات.
إذ لاحظ الآباء في جميع أنحاء البلاد وجود أرفف فارغة حيث كانوا يأملون في العثور على منتجات أسيتامينوفين أو إيبوبروفين للأطفال ، مثل Tylenol و Advil السائل ، أو أقراص قابلة للمضغ.
و قد أدت النصائح المتضاربة من المنظمات الصحية في الأيام الأخيرة إلى الارتباك حول كيفية شراء المنتجات وأثارت مخاوف بشأن الشراء بدافع الذعر ، ومن أجل ذلك يحث الصيادلة والمنظمات الصحية الأخرى الجمهور على عدم تخزين الأدوية ، حيث توجد خيارات احتياطية متاحة ويمكن للصيادلة تقديم نصائح فردية لعلاج الأطفال.
هل أحتاج إلى وصفة طبية؟ كان هذا السؤال الهاجس المشترك بين جمع الأولياء فكان الرد من المختصين كالآتي: ” لا ، لست بحاجة إلى وصفة طبية لأسيتامينوفين أو منتجات إيبوبروفين ، إنها أدوية بدون وصفة طبية ، لكن النقص الحالي يعني أنها قد لا تكون على أرفف بعض المتاجر.
إذا لم يتمكن أحد الوالدين من العثور على الأدوية ، فيجب عليه التحدث مع صيدلي يمكنه المساعدة من خلال: صرف كمية صغيرة من زجاجة مخزون أكبر ، تركيب جرعة مخصصة من المكونات الأساسية أو تقديم المشورة حول كيفية إعطاء الجرعة المناسبة لأطفالهم من منتج للبالغين.
من جهة أخرى قال برتراند بولدوك ، رئيس نقابة الصيادلة في كيبيك ، إن الصيادلة خبراء في تخصيص الأدوية للمرضى ، ويمكنهم القيام بذلك بسهولة إذا طلب منهم ذلك.
وقال داي بريك لإذاعة سي بي سي: “لدينا إمكانية الوصول إلى المكونات النشطة ، ولدينا وصفات ، ونعرف كيفية إخفاء طعم هذا الدواء ، لذلك إذا بدأ الدفع ، فسنصنعه بأنفسنا”.
وفي اجتماع للأراء ، قال العديد من الصيادلة لـ CBC News إن الأمر متروك للصيدلية الفردية لتقرر ما إذا كانت ستفرض رسوم صرف على الأدوية من زجاجة مخزون أو دواء مركب.
