أكدت البحرية الملكية الكندية يوم الجمعة أن سفينة HMCS Harry DeWolf كانت في طريقها للانضمام إلى عملية Nanook في أقصى الشمال عندما تعطل أحد مولداتها الأربعة التي تعمل بالديزل يوم الأربعاء.
وقالت البحرية في بيان على تويتر إنه نتيجة لذلك ، تم قلب السفينة وإعادتها إلى مينائها الأصلي في هاليفاكس لإصلاحها حيث وصفت الفشل بأنه “حادث منعزل” لم يؤثر على أي من أفراد الطاقم أو الأنظمة الأخرى.
كانت الرحلة هي الرحلة الثانية إلى القطب الشمالي للسفينة ، وهي أول سفينة دورية بحرية في القطب الشمالي تم بناؤها في حوض بناء السفن في هاليفاكس كجزء من استراتيجية كندا الوطنية لبناء السفن و قد تم تسليم السفينة الحربية إلى البحرية في 31 يوليو 2020 ، وتم تشغيلها في 26 يونيو 2021.
في ديسمبر 2021 ، أكملت السفينة مهمتها التشغيلية الأولى: نشر لمدة أربعة أشهر شمل الإبحار عبر الممر الشمالي الغربي ، وعبور الدائرة القطبية الشمالية والإبحار حول أمريكا الشمالية.
من جهة أخرى فإن البحرية البريطانية وخفر السواحل الكندي سيوقعان اتفاقًا بشأن التعاون في القطب الشمالي والتدريب على المزيد من التأخيرات المتوقعة على السفن البحرية الجديدة .
و في وقت سابق من هذا الشهر ، غادرت السفينة هاليفاكس للمشاركة في عملية نانوك ، وهي مهمة سنوية متعددة الجنسيات تهدف إلى تعزيز أمن القطب الشمالي حيث تتطلب المهمة التي تستغرق شهرين إقامة علاقات مجتمعية وتجارب علمية ودوريات على طول الممر الشمالي الغربي بمساعدة خفر السواحل الأمريكي والبحرية الملكية الدنماركية والبحرية الفرنسية ، ومن المتوقع أن تكتمل المهمة التي تقودها كندا بواسطة أطقم على متن سفينة الدورية في القطب الشمالي HMCS Margaret Brooke وسفينة الدفاع الساحلي من طراز Kingston HMCS Goose Bay ، حيث تمثل المهمة أول انتشار تشغيلي لسفينة HMCS Margaret Brooke التي يبلغ طولها 103 أمتار ، والتي تم تسليمها إلى البحرية في يوليو 2021.
