– أعلنت منظمات الإغاثة الكندية عن إطلاق حملة تدعو رئيس الوزراء جاستن ترودو لإزالة الحواجز التي تعرقل إرسال المساعدات الإنسانية وإجلاء الأفغان.
وتشير البيانات أن أكثر من 23 مليون شخص في أفغانستان يحتاج إلى الدعم الإنساني منذ استيلاء طالبان على السلطة قبل عام.
وواجهت منظمات الإغاثة الكندية حواجز في إرسال المساعدات إلى أفغانستان بسبب العقوبات الكندية والتفسير المقيد لبنود مكافحة الإرهاب في القانون الجنائي الكندي.
وفي وقت اتخذت كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وأستراليا خطوات لتوضيح عدم قابلية تطبيق العقوبات وقوانين مكافحة الإرهاب على تقديم المساعدة الإنسانية في أفغانستان ، تواصل كندا منع الوكالات الإنسانية من تقديم دعم ضروري في أفغانستان بعيدًا عن الخوف من مواجهة المحاكمة الجنائية.
خلال العام الماضي ، ناشدت منظمات المنظمات حكومة كندا لإزالة الحواجز التي تحول دون تقديم المساعدة الإنسانية.
وجاء في بيان المنظمة الذي اطلعت عليه “” : “بدعم من قراري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2615 و 2626 ، نطلب من حكومة كندا التأكد من أن العقوبات وتمويل مكافحة الإرهاب وقيود القانون الجنائي لا تعرقل تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة”.
وتأمل الحملة الإغاثية الكندية لأفغانستان في إظهار الدعم الواسع النطاق بين الكنديين لتقديم المساعدة وتكريس مزيد من الضغط العام على المسؤولين المنتخبين حتى تتصرف الحكومة أخيرًا وفقًا للقانون الدولي.
