– تقول شركة طيران كندا أنها رفضت تعويض العديد من الركاب لأن إلغاء وتأخير الرحلات خرج عن سيطرتها بسبب نقص الموظفين.
وحسب ما اطلعت عليه “”، قال رايان فاريل أنه فوجئ بإلغاء رحلته من يلونايف إلى كالجاري
وقامت الشركة بإعادة حجز رحلة أخرى على متن طائرة غادرت بعد 48 ساعة من موعد الإقلاع الأصلي لرحلة 17 يونيو.
وتفاجأ فاريل أكثر بعد ستة أسابيع ، عندما علم أن طلبه للحصول على تعويض قد تم رفضه على أساس النقص في الموظفين.
وجاء في بيان الشركة : “نظرًا لأن رحلتك على Air Canada قد تأخرت وألغيت بسبب قيود الطاقم الناتجة عن تأثير جائحة كورونا على عملياتنا ، فإن التعويض الذي تطلبه لا ينطبق لأن التأخير أو الإلغاء كان بسبب مشكلة متعلقة بالسلامة”.
من جهتها، تقول وكالة النقل الكندية، إن معالجة نقص الموظفين واعتماده تبرير وحجة لإلغاء وتأخير الرحلات ينتهك القواعد الفيدرالية.
وقال جابور لوكاكس ، رئيس مجموعة الدفاع عن حقوق الركاب الجويين ، إن شركة طيران كندا تستغل ثغرة في ميثاق حقوق الركاب لتجنب دفع تعويضات ، وطالب بقواعد قوية تحمي المسافرين.
وصرح بهذا الصدد “إنهم يخطئون في تصنيف الأشياء حسب ما يريدونه، سياستهم فظيعة حقا”.
