– عقد المرشحون لقيادة حزب المحافظين، مساء الأربعاء المناظرة الثالثة في سباق المنافسة على زعامة الحزب في غياب المرشح الأبرز بيير بويلفير.
وكان المرشح جان شارست قد أكد أن تجربته كزعيم سياسي هي ما يحتاجه الحزب لتوحيده ، مع بقاء ستة أسابيع في المنافسة.
من جهته، قال المرشحان اسكوت أيتشيسون ورومان بابر، أنه إذا كان المحافظون يأملون في هزيمة الليبراليين ، فيجب على كل مرشح في السباق الالتزام بوحدة الحزب فوق كل المصالح بعد اختيار زعيم جديد في 10 سبتمبر.
وجرت المناظرة في وقت غاب المرشح الأبرز، بيير بويليفر، والذي كان ضمن حملته في ساسكاتشوان.
وقال تشارست إن المرشح الذي لا يحضر لمناظرة حول زعامة الحزب “يشبه السمكة التي لا تريد السباحة في المحيط”.
وانضم بويليفر إلى عضوة البرلمان والمرشحة ليسلين لويس التي قررت عدم المشاركة هي الأخرى وأكدت أن المناظرة غير ضرورية.
وبموجب قواعد الحزب، سيتم تغريم الثنائي الغائب عن المناظرة بـ50 ألف دولار.
وخلال المناظرة، نصب شارست نفسه على أنه المرشح الوحيد الذي يمكنه تغيير سجل الحزب في خسارة الانتخابات الفيدرالية المتتالية أمام الليبراليين ، بقيادة رئيس الوزراء جاستن ترودو.
وقال أيتشيسون ، الذي أبدى نبرة متفائلة طوال السباق ، إنه يعتقد أن كندا يمكن أن تحافظ على التزامها بالوصول إلى صافي انبعاثات صفرية مع إلغاء سعر الكربون الوطني.
ورد تشارست بوعده للتخلص من السعر الفيدرالي للسلع الاستهلاكية مع فرض ضريبة على الانبعاثات الثقيلة.
