– كشف تقرير جديد صادر عن CIBC أن شركات التطوير العقاري تتجه نحو إلغاء مشاريع البناء بسبب رفع أسعار الفائدة وابتعاد نسبة كبيرة من الأشخاص من الشراء في الوقت الحالي.
ويشهد سوق الإسكان في كندا ارتفاع نسبة إلغاء مشاريع البناء، حيث يختار المطورون الانتظار والابتعاد قليلا، وتفادي تكبد خسائر مالية كبيرة.
وطبعا السبب الأول هو ارتفاع سعر الفائدة، وبالتالي نسبة الفوائد على الرهن العقاري، والتي لا يزال من المتوقع أن تشهد المزيد من الزيادات قبل نهاية عام 2022، إضافة إلى ارتفاع تكاليف مواد البناء والعمالة، وأيضا نقص العمالة في المهن.
سيكون هناك عدد أقل من فرص ملكية المنازل الجديدة التي تدخل السوق في المستقبل المنظور ، على الرغم من أن هذه المنازل الجديدة مطلوبة للمساعدة في استيعاب أهداف الهجرة المرتفعة لكندا ، والنمو الاقتصادي المستدام ، ونقص القوى العاملة.
ولكن مع وجود عدد أقل من المنازل للشراء في السوق ، خاصةً عندما ينتهي التباطؤ ويعود الطلب إلى طبيعته في وقت ما في عام 2023 ، فإن هذا يعني أن المزيد من مالكي المنازل المحتملين سيستقرون في سوق الإيجار بدلاً من ذلك.
وفي تورونتو الكبرى، ومن بين 30.000 منزل سكني كان من المفترض إطلاقها في عام 2022 ، تم بالفعل إلغاء أو تأجيل 10.000 منزل على الأقل.
وانخفضت نسبة المبيعات بشكل كبير من 59٪ تم بيعها لـ 2،350 وحدة ما قبل البيع في 17 مشروعًا تم إطلاقها في مارس 2022 ، وتم بيع 59٪ للوحدات 2318 في 18 مشروعًا في فبراير 2022.
تتوقع MLA Canada إطلاق 1،957 وحدة ما قبل البيع في 12 مشروعًا لشهر يوليو 2022.
