أوضحت دراسة جديدة بالمملكة المتحدة قدرة تحليل دم على الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي بدقة تصل إلى 92%، وتفوق هذه النسبة دقة التصوير الإشعاعي للثدي بنسبة 5%، وأطلق على هذا الاختبار اسم TruCheck.
يقول الدكتور كفاح مقبل جراح سرطان الثدي: “يشكل هذا الاختبار الذي تجاوزت دقته دقة التصوير الإشعاعي، نقلة كبيرة وسيغير قواعد اللعبة تماماً لاكتشاف سرطان الثدي في مراحله الأولى.”
أضاف الدكتور تيم كروك طبيب الأورام في مستشفى لندن كلينك، يحل هذا الاختبار مشكلة الاكتشاف المتأخر لسرطان الثدي.
شملت الدراسة عينات دم من 9632 امرأة سليمة، 548 امرأة منهن مصابة بسرطان الثدي.
يقول الدكتور كروك إن أفضل مافي هذا الاختبار هو اكتشافه المبكر لسرطان الثدي، وبالتالي تحسين نتائج العلاج وإنقاذ الملايين ممن يتأخر اكتشاف السرطان لديهن.
يمكن للاختبار أن يساعد النساء في مقتبل الأربعينيات في الفحص والاطمئنان على سلامة الثدي وخلوه من الخلايا السرطانية، وبالتالي تسهيل اكتشاف الأورام بالتصوير عند الفتيات بسبب زيادة كثافة الأنسجة لديهن في منطقة الثدي.
يوضح الدكتور كروك إن الاختبار يصلح لفحص عدة أنواع من السرطان من خلال عينة واحدة لا تتجاوز 5 مل.
ينهي الحديث الدكتور سايمون فنسنت من جمعية سرطان الثدي قائلاً “سوف يساعد الاكتشاف المبكر على إنقاذ ملايين الأرواح ممن يكتشفن السرطان في مراحله الأخيرة”.
للمزيد: مراحل سرطان الثدي وتطوره