– يواجه العديد من الكنديين صعوبة في مواكبة ارتفاع أسعار الغذاء، ويقول الخبراء أنهم يحتاجون إلى مساعدة الحكومة لتجاوز مرحلة التضخم.
وقال مركز الغذاء المجتمعي في ستراتفورد ، أونتاريو ، أنه تم تسجيل ارتفاع في أسواق الأغذية منخفضة التكلفة والعروض والتخفيضات ، وأيضا ارتفع الاقبال على المنتجات المحلية بأسعار أقل من متاجر البقالة.
وكانت أسعار المواد الغذائية في يونيو أعلى بنسبة 8.8 في المائة عما كانت عليه قبل عام.
ونظرًا لأن تكلفة كل شيء من المنتجات الطازجة إلى اللحوم إلى المخبوزات أصبحت باهظة التكلفة ، فإن دعاة المجتمع والخبراء قلقون بشأن تأثير ذلك على الأشخاص ذوي الدخل المحدود.
وبلغ معدل التضخم السنوي في يونيو 8.1 في المائة ، وهو أعلى معدل له منذ عام 1983، وبالمقارنة ، ارتفع متوسط الأجور بالساعة بنسبة 5.2 في المائة.
ودعا الحزب الوطني الديمقراطي الحكومة الفيدرالية إلى تقديم إعفاء فوري على ضريبة السلع والخدمات وزيادة إعانة الطفل في كندا بمقدار 500 دولار.
قال الحزب الوطني الديمقراطي إن هذه الفوائد يمكن تمويلها من خلال ضرائب إضافية على الشركات التي سجلت أرباحا قياسية خلال فترة الوباء، ولكن الحكومة الفيدرالية رفضت الفكرة.
وأكد مسؤول الميزانية البرلماني السابق كيفين بيج إن الميزانية الأخيرة للحكومة الليبرالية تتضمن بالفعل زيادات كبيرة في الدعم ، على الرغم من طرحها قبل أن يرتفع التضخم بشكل كبير.
وتضمنت ميزانية عام 2022 عدة تدابير تهدف إلى تحسين القدرة على تحمل التكاليف، من خلال زيادة بنسبة 10 في المائة في معاشات ضمان الشيخوخة للكنديين الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا ودفع 500 دولار لمرة واحدة للقدرة على تحمل تكاليف السكن للكنديين ذوي الدخل المنخفض.
ومع ذلك ، قال بيج إن الضغط على الحكومة الفيدرالية لتقديم الإغاثة المتعلقة بالتضخم سيستمر في التصاعد.
