توقّف رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو اليوم في مدينة إنفيلد في مقاطعة نوفا سكوشا للإعلان عن استثمارات فدرالية جديدة بقيمة نحو 255 مليون دولار لتوفير طاقة نظيفة لسكان هذه المقاطعة الأطلسية.’’الاستثمارات في مشاريع الطاقة النظيفة التي نعلن اليوم في نوفا سكوشا ستحدّ من التلوّث وتخلق فرص عمل جيدة‘‘، قال رئيس الحكومة الفدرالية.
وقالت حكومة ترودو في بيان إنّ هذه الاستثمارات ’’تتيح متابعة الوعود المهمة التي قطعناها للكنديين: هواء نظيف ووظائف جيدة واقتصاد قوي‘‘.
وتعهدت الحكومة الليبرالية بتخصيص 125 مليون دولار لمشاريع طاقة ريحية بهدف توفير طاقة نظيفة لحوالي 350 ألف منزل في نوفا سكوشا.
بالإضافة إلى ذلك توجد هذه المشاريع مئات الوظائف الجيدة، وبعضها لمجتمعات السكان الأصليين المحلية.
عنفات ريحية في وست بابنيكو في الطرف الجنوبي الغربي لنوفا سكوشا.الصورة: La Presse canadienne / Andrew Vaughanكما أعلن ترودو عن استثمارات بقيمة نحو من 130 مليون دولار للسماح لشركة ’’نوفا سكوشا باور‘‘ (’’نوفا سكوشا للطاقة‘‘ Nova Scotia Power)، التي تؤمّن التيار الكهربائي في المقاطعة، بتركيب بطاريات لتخزين الطاقة النظيفة في أربعة مواقع مختلفة في المقاطعة.
وتقول حكومة ترودو إنّ هذه البطاريات ستجعل نوفا سكوشا تملك إحدى أكبر شبكات البطاريات في أميركا الشمالية.
من خلال تزويد منازلنا وشركاتنا بكهرباء نظيفة، نضمن لأولادنا وأحفادنا هواءً نقياً ومستقبلاً أفضلنقلا عن جوستان ترودو، رئيس الحكومة الفدرالية
وقالت الحكومة إنّها ستحدد بدقة حجم التمويل الفدرالي عند اكتمال هذه العملية وإبرام اتفاقيات بشأنها.
لقطة لوسط هاليفاكس، عاصمة مقاطعة نوفا سكوشا.الصورة: Radio-Canada / Robert Shortومع هذه المشاريع الجديدة وفكرة ’’الحلقة الأطلسية‘‘ لزيادة إنتاج الطاقة النظيفة وتوزيعها، تريد الحكومة الفدرالية المساعدة في بناء شبكة كهرباء أكثر نظافة في نوفا سكوشا في محاولة لبلوغ الأهداف المناخية الطموحة لكندا.
’’يشكل إعلان اليوم خطوة كبيرة نحو تحقيق هدفنا المتمثل بإنشاء شبكة كهرباء خالية تماماً من الكربون بحلول عام 2035‘‘، قال من جهته وزير الموارد الطبيعية الفدرالي، جوناثان ويلكنسون.
ونوفا سكوشا هي كبرى المقاطعات الاطلسية الأربع، يسكنها مليون وسبعة آلاف نسمة حسب تقديرات وكالة الإحصاء الكندية للربع الثاني من العام الحالي.
(نقلاً عن تقرير لراديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)