من أم لطفلين تقضي ليلة على أرضية مطار تورنتو بيرسون إلى شقيقين أجبروا على توديع والدهم المتوفى عبر الهاتف! ما تزال عمليات إلغاء الرحلات الجوية والتأخيرات، وحوادث فقدان الأمتعة تسبب ضائقة للمسافرين في جميع أنحاء البلاد.
تعزو هيئة مطارات تورنتو الكبرى فوضى الأمتعة إلى تأخر الرحلات والإلغاء، ونقص الموظفين، والمشكلات الميكانيكية المؤقتة داخل نظام الأمتعة، وحسب التصريحات إن فريق عمل استرداد الأمتعة ينفذ عمليات فحص ومعالجة أعطال النظام.
مع ارتفاع الإقبال على السفر على مستوى العالم بعد تخفيف قيود COVID-19 ستستمر المطارات في جميع أنحاء العالم في التعامل مع “الفوضى الساخنة” من الأمتعة المفقودة واستياء الركاب وفقًا لتصريحات مستشار الطيران “روبرت كوكونيس” لقناة CTV’s Your Morning يوم الخميس.
وقال: “إن الأمر كله يتعلق بسلسة متتالية من الأحداث، تأتي طائرة ولا تستطيع الحصول على بوابة، وبالتالي عليها الانتظار عند مدرج المطار لبضع ساعات. سيؤدي هذا إلى تأخير الركاب، وحالات خلل في الاتصال، ومشكلات في الأمتعة، ومشكلات في إقلاع الطائرة الثانية للمسافرين الذين ينتظرون طائرة ثانية.
كما تحدَّث عشرات الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي عن فقدانهم لأمتعتهم في مطار “بيرسون” في “تورنتو” منهم امرأة قالت إن حقيبتها ضاعت مرتين خلال رحلتها!
وصف وزير النقل الكندي “عمر الغبرة” ما يحدث بأنه غير مقبول!
يعمل لدى طيران كندا حاليًّا 32000 موظَّفًا، مقابل ما يقار من 33000 موظَّفًا قبل الوباء.
أعلنت الشركة يوم الأربعاء أنها تخطِّط لتقليص عدد رحلاتها في شهري يوليو وأغسطس، ووفقًا لـ “كوكونيس” يعدُّ تقليل عدد الركاب أمرًا ضروريًّا حتى تعود عمليات المطار إلى مسارها الصحيح، وإن خفض الجدول الزمني لشركة الطيران بنحو 15% سيخفِّف بعض الضغط على العمال، ويضمن توصيل الحقائب إلى الركاب حتى وجهتهم الثانية.
اقرأ أيضًأ: أم تنام على الأرض مع أطفالها بسبب تأخيرات الخطوط الجوية الكندية
Tags: أخبار كنداأخبار كندا اليوم اليومكندا