“غير مقبول”.. وزير النقل عمر الغبرا ينتقد الفوضى وضياع الأمتعة والحقائب في مطار تورونتو بيرسون

– تحدث وزير النقل الكندي عمر الغبرا عن “الأمور غير المقبولة” التي لا تزال تؤدي إلى تأخيرات كبيرة في المطارات الكندية بعد ظهور صور على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر مئات الأمتعة مكدسة في مطار تورونتو بيرسون الدولي.
وقالت هيئة مطارات تورونتو الكبرى، التي تدير تورونتو بيرسون، ل CP24 يوم الثلاثاء إن عددا من المشكلات على مدى الأيام القليلة الماضية أدت إلى حدوث التأخير، بما في ذلك تأخير الرحلات الجوية وإلغاؤها، بالإضافة إلى نقص الموظفين والاضطرابات الميكانيكية المؤقتة في نظام الأمتعة.
وحتى الآن، تحدث عشرات الأشخاص عن فقدان أمتعتهم في بيرسون، بما في ذلك امرأة قالت إن حقيبتها فقدت أول مرة وهي في طريقها إلى فينيكس ثم مرة أخرى في طريق العودة إلى تورونتو.
كما كان هناك العديد من الصور التي تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تظهر أكواما ضخمة من الأمتعة في منطقة استلام الأمتعة في بيرسون، والتي اضطر المسافرون إلى البحث من خلالها على أمل العثور على حقائبهم المفقودة.
من جهته، قال وزير النقل عمر الغبرة للصحفيين في إعلان يوم الأربعاء:”ما نراه اليوم هو أنه على الرغم من أن العديد من قضايا هيئة أمن النقل الجوي الكندية ووكالة أمن الحدود الكندية قد تحسنت بشكل كبير، فإننا ما زلنا نرى تأخيرات وإلغاءات وضياع في الأمتعة” .
“لقد أجريت محادثات مع أكبر أربعة مطارات وأكبر شركتي طيران يوم الخميس وسأجري محادثات أخرى معهم قريبا”.
” إنهم يعرفون أنهم بحاجة إلى إضافة المزيد من الموارد ويعملون على ذلك ونحن نقدم دعمنا لمعالجة هذه القضايا، لكن هذه قضايا غير مقبولة”.
جدير بالذكر أن تورونتو بيرسون يعاني من تأخيرات منذ أشهر وسط زيادة الطلب وبعض النقص في الموظفين.
وقال الغبرة إن الحكومة الاتحادية بذلت في هذه المرحلة كل ما في وسعها لمعالجة القضايا في المطارات من خلال زيادة عدد الموظفين في الجمارك ونقاط التفتيش الأمنية.
كما أكد إن حكومته تدرس إمكانية تمديد تعليق اختبارات كورونا العشوائية، والتي من المفترض رفعها في 1 يوليو، وقال: “ما نراه هو زيادة الطلب على السفر الجوي بما يتجاوز التوقعات، وهذه أخبار جيدة بصراحة. لكن الزيادة في الطلب تفوق قدرة شركات الطيران والمطارات على تعزيز الموارد التي تحتاجها لاستيعاب هذه الزيادة”.
“لذلك نحن نعمل مع شركات الطيران والمطارات لضمان معالجة الموارد اللازمة، ومعالجة تعديلات الجدولة المطلوبة”.
في المقابل، وفي بيان تم تقديمه إلى CP24 يوم الثلاثاء قال : ” يجب التأكيد على الخطوط الجوية الكندية أن تأخير الأمتعة هو أولوية قصوى، لما يشكله ذلك من قلق للعملاء فضلا عن تكاليف إضافية يتعين على شركة الطيران تحملها في نهاية المطاف”.
وقال عمدة تورونتو جون توري للصحفيين في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء: “أعتقد أن السجل العام اليوم في المطار أفضل مما كان عليه قبل بضعة أسابيع وأعتقد أن التقدم سيستمر”.
“أنا لست على دراية شخصية بالطريقة الدقيقة التي يتم بها التعامل مع الأمتعة ولكن بالتأكيد من معرفتي المحدودة، فإن معظم المسؤولية تقع على عاتق شركات الطيران، لذلك سأتعهد في ضوء ما حدث أن أكون على اتصال مع طيران كندا ومعرفة ما هي المشكلة من وجهة نظرهم، وماذا يفعلون لحل الجزء المتعلق بهم بما يخض هذا الأمر”.