مونتريال – ألقت شرطة مونتريال القبض على أول مشتبه به في جريمة قتل مريم بونداوي البالغة من العمر 15 عاما والتي حدثت قبل عام ونصف تقريبا.
وكشفت الشرطة أن سالم الطويبي البالغ من العمر 26 عاما، متهم بالقتل من الدرجة الأولى في قضية مريم في 7 فبراير 2021.
كما ذكرت الشرطة أن الطويبي يواجه أيضا أربع تهم بمحاولة قتل ضحايا آخرين.
وكانت مريم قد قُتلت نتيجة إطلاق نار من سيارة مارة في حي Saint-Leonard حوالي الساعة 6 مساء في شارع Valdombre بالقرب من شارع Jean-Talon أثناء جلوسها في السيارة.
وأصيب رجل على الرصيف في الجزء العلوي من جسده.
وفي ذلك الوقت، قال شهود عيان إن مشادة بين أشخاص في سيارة المشتبه به وأشخاص على الرصيف أدت إلى إطلاق النار.
بدورها، عقدت شرطة مونتريال مؤتمرا صحفيا يوم الاثنين للإعلان رسميا عن اعتقال المشتبه به في القضية التي أثارت غضبا واسعا في جميع أنحاء المدينة العام الماضي.
من جانبه، قال متحدث باسم الشرطة، سالفاتوري سيراو، إن المشتبه به محتجز منذ مارس نتيجة تهم أخرى تتعلق بالعنف وحيازة أسلحة.
وأضاف أن التحقيق ما زال مفتوحا، وما زال هناك مشتبه بهم لم يُقبض عليهم بعد.
وتابع: “التحقيق معقد ويستغرق وقتا.. نحن نعلم أن الشخص الذي اعتقلناه لم يكن وحده”.
ولم يؤكد سيراو ما إذا كان المشتبه به المعتقل هو الذي أطلق النار أم لا، واكتفى بالقول إنه شارك “بنشاط” في الجريمة.
وكان للطويبي بالفعل سوابق جنائية. لكن الشرطة قالت إنه لا يوجد صلة بين مريم والمشتبه به وإنها ضحية بريئة.
تجدر الإشارة إلى أن مقتل مريم التي جاءت من الجزائر إلى كيبيك للدراسة، أدى إلى التنديد بجرائم الأسلحة النارية في مونتريال، والتي لا تزال تمثل أولوية بالنسبة لجهاز شرطة المدينة.
ومنذ وفاتها، قُتل مراهقون آخرون في منطقة مونتريال، بما في ذلك جاني دوبويل-بيلي ولوكاس جوديت “يبلغان من العمر 16 عاما”، وهاني وهدي البالغ من العمر 20 عاما الذي قُتل بالرصاص أثناء وجوده في سيارة متوقفة.
كما أصيب ساندريك جورسيلين، وهو صبي أمريكي يبلغ من العمر 14 عاما كان يزور لافال أثناء رحلة عائلية، بجروح خطيرة في إطلاق نار من سيارة مارة الشهر الماضي. وتوفي عمه في إطلاق النار في 7 مايو.
اقرأ أيضا:
“حادث مأساوي في كندا”.. وفاة طفل بعد نسيانه في سيارة ساخنة أمام المدرسة التي تعمل فيها والدته في أونتاريو
جدال غريب بين ترودو وجونسون حول من يملك أكبر طائرة (فيديو)