– كباقي أنحاء العالم، تشهد كندا بعضا من أعلى معدلات التضخم منذ أكثر من ثلاثة عقود.
ويشهد اقتصاد كيبيك أنماطا مماثلة حيث ارتفع معدل التضخم في المقاطعة إلى 7.5% في مايو 2022، وهي قفزة صادمة من 6.8٪ في أبريل.
في سياق ذلك، أصدر معهد الإحصاء في كيبيك تحديثه لشهر مايو، وارتفع مؤشر أسعار المستهلك – الذي يقيس التغيرات بمرور الوقت في الأسعار المدفوعة مقابل السلع والخدمات – بنسبة +0.70% في غضون شهر، وهذا يجعل معدل التضخم الحالي في كيبيك هو الأعلى منذ عام 1991 عندما وصل مؤشر أسعار المستهلك إلى مستويات قياسية بلغت 8.3%.
على الرغم من أن قفزة التضخم بنسبة +0.70% ليست كبيرة جدا من شهر إلى آخر، إلا أن الوضع يصبح مقلقا للغاية عندما تأخذ في الاعتبار أن معدل التضخم في كيبيك كان 5.1٪ في بداية عام 2022.
أما بالنسبة للمعدلات على الصعيد الوطني، فقد ارتفع التضخم في كندا بنسبة 1% تقريبا من أبريل إلى 7.7%، وهو أعلى معدل في البلاد منذ عام 1983.
الآن، عندما يتعلق الأمر بانعكاسات التضخم على سكان كيبيك، فسيكون الغذاء والبنزين والإسكان في الفئات الأكثر تضررا.
كما ارتفعت تكاليف البقالة بنسبة +0.20% منذ أبريل، في حين قفزت فواتير المطاعم بنسبة +0.30%.
ووصلت أسعار البنزين إلى مستويات قياسية وشهدت قفزة هائلة من أبريل إلى مايو، حيث ارتفعت من 32.2% إلى 40.9%.
وعلى الرغم من أن كيبيك رفعت الحد الأدنى للأجور في وقت سابق من هذا الشهر بنسبة 5.5% إلى 14.25 دولار في الساعة، إلا أن الأجر الجديد لا يزال أقل بنقطتين مئويتين من معدل التضخم الحالي في المقاطعة.
اقرأ أيضاً: وزير الهجرة الكندي: أوقات معالجة الطلبات ستعود إلى طبيعتها قريبا
