تاريخ كنيسة القديسة العذراء الأثرية ب الدير المحرق العامر بجبل قسقام،بمدينة القوصية محافظة اسيوط
الكنيسة التي باركتها العائلة المقدسة والسيد المسيح وهو صبى مع والدته عند هروبه من وجه هيرودس،
وسكنت فيها العائلة المقدسة مدة ستة أشهر وعدة أيام، ومذبحها هو حَجر المغارة الذي جلس عليه السيد المسيح و هو صبي،
وقد بنى هذا الدير أبناء القديس الأنباباخوميوس أب الشركة، في النصف الثاني من القرن الرابع،
واختاروا هذه البقعة لتكون ديراً يحيط بالكنيسة الأثرية ذات التاريخ المقدس،وجاء البابا ثاؤفيلوس البطريرك الثالث والعشرون،
لزيارة ذلك المكان المقدس وأراد أن يكرس الكنيسة، فظهرت له القديسة العذراء ليلة التكريس،وقالت له:
كيف تُكرس هذا المكان الذي كرَّسَه ابني “،فاكتفي بإقامة القداس الإلهي،وأثناء الصلاة، ترائى له السيد المسيح ومعه أمه العذراء مريم وملائكته القديسون وباركوا البيعة ومَنْ فيها وكانت هذه احدي معجزات العائلة المقدسة علي ارض مصر،
موقع الدير
يقع الدير المحرق فى الصحراء الغربيه فى قرية رزقة الدير التي تقع على جبل قسقام بالقرب من القوصيه بمحافظة أسيوط،
و يبعد تقريبا نحو اثنى 10 كيلو مترا غرب بلدة القوصيه تبلغ مساحة الدير نحو 20 فدانا وبذلك يكون هذا الدير أكبر وأعظم الأديرة فى الصحراء المصرية بل فى الشرق كله،
اشهر اسماء ل الدير
يطلق عليه 3 أسماء أشهرها الدير المحرق ويقال انه سمى بذلك لان البدو أغاروا عليه فأحرقوه، ولأن نبات الحلفا الذى يحيط بأسواره كان يحرق،
او ان حربا بين حاكم الاشمونيين وحاكم قسقام انتهت بحرق الخيره فسميت بالمحرقه وديرها بالمحرق،
او لوقوع الدير فى حوض المحرق الذى كانت تاتى التحاريق فيه لانخفاض منسوب مياه النيل،
كما عرف بدير العذراء نسبه للمغاره التى أقامت فيها العائله المقدسة المكونه من السيدة العذراء والسيد المسيح ويوسف النجار وسالومى،
أثناء رحلتهم الى مصر واصبحت هذه المغارة هيكلا للكنيسة الذي يحيط بها الدير الأثري بجبل قسقام.