– قررت الحكومة الكندية تزويد أعضاء البرلمان والسياسيين بما أطلق عليه اسم “أزرار الذعر” حتى يتمكنوا من استدعاء الشرطة في حالة الطوارئ.
وذلك وسط ارتفاع في نسبة المضايقات والترهيب والتهديدات بالعنف التي يتعرض لها السياسيون في البلاد.
وأعلن وزير السلامة العامة ماركو مينديسينو، الذي تلقى أيضاً تهديدات بالقتل عن هذه الخطوة، وقال إن “الخطاب السلبي والمسموم للغاية الذي نراه على الإنترنت” مقلق للغاية.
وتعرض نواب كنديون للتهديد في الشوارع وفي عام 2021 تعرض رئيس الوزراء جاستن ترودو نفسه للقذف بالحجارة من قبل متظاهرين غاضبين.
وقال مينديسينو إن أجهزة الإنذار المحمولة ستوفر مزيداً من الأمن للسياسيين، كما سيتم تزويد النواب بكاميرات وأجهزة إنذار وغيرها من التدابير الأمنية ليتم تركيبها في منازلهم.
وأظهر مقطع فيديو الشهر الماضي حشوداً من الناس يشتمون جاجميت سينغ زعيم الحزب الديمقراطي اليساري في أونتاريو ويصفونه بأنه “خائن” ويتمنون موته.
وقالت هيذر ماكفرسون، عضوة البرلمان عن الحزب الوطني الديمقراطي، إنها قلقة على سلامة عائلتها بعد تلقيها تهديدات بقتل كلبها.
