انطلق رئيس الوزراء جاستن ترودو في رحلة دولية ستستغرق 10 أيام ، ومن المتوقع أن يكون الصراع بين روسيا وأوكرانيا محورًا رئيسيًا.
لكنه يخطط للعودة إلى البلاد في الوقت المناسب لاحتفالات يوم كندا في 1 يوليو.
محطته الأولى ستكون كيغالي ، رواندا ،للقاء رؤساء دول الكومنولث لأول مرة منذ عام 2018. وتخطط كندا لتعزيز الدعم لأوكرانيا وإدانة روسيا في الاجتماعات.
كما سيزور ترودو في رحلته هذه ألمانيا لحضور قمة مجموعة السبع ثم إلى مدريد لحضور قمة الناتو.
يخطط الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإلقاء كلمة أمام القادة في هاتين القمتين ، حيث يواصل الاجتماع بقادة العالم لطلب الدعم المالي والعسكري.
هذا و سينضم إلى قادة الناتو وفود من السويد وفنلندا ، وكلاهما تقدم بطلب للانضمام إلى الحلف نتيجة للغزو الروسي لأوكرانيا ، وقال قادة من كل من اليابان وكوريا الجنوبية إنهم يعتزمون الحضور أيضاً.
كما سيحضر رئيس الوزراء اجتماعاً ثنائياً مع رئيس الوزراء الإسباني ، بيدرو سانشيز ، خلال رحلته المليئة بالاجتماعات.
ومن جهة أخرى كان رئيس الوزراء قد أنهى فترة عزلة استمرت 10 أيام وهي تمامًا الفترة بين عودته من قمة الأمريكتين في لوس أنجلوس في 11 يونيو ومغادرته في هذه الفترة للسفر الدولي.
ومن جهته قال مكتب رئيس الوزراء إنه بدأ يشعر بأعراض COVID-19 في 11 يونيو ، بعد صوله من لوس أنجلوس .
و كانت نتيجة اختباره إيجابية لـ COVID-19 في 13 يونيو ، لكن اعتُبر أن عزلته بدأت قبل يومين ، عندما بدأت أعراضه.
وفي نفس السياق ، ووفقًا لمتطبات COVID-19 الحالية ، تعتبر الحكومة الكندية السفر الدولي أكثر خطورة ، حيث يمكن للمسافرين إحضار أنواع جديدة من الفيروس إلى البلاد.
نتيجة لذلك ، من المفترض أن يراقب أولئك الذين تم تطعيمهم بالكامل أعراض الفيروس لمدة 14 يومًا بعد عودتهم من رحلة دولية ، وإذا ظهرت أي أعراض ، فمن المفترض أن يخطروا الصحة العامة ويبدأوا 10 أيام من العزلة. هذا الرقم هو ضعف وقت العزلة الذي تتطلبه أونتاريو للصحة العامة لأولئك الذين ثبتت إصابتهم داخل المقاطعة.
تحرير: ديما أبو خير
