أوتاوا – قالت وزيرة الدفاع أنيتا أناند إن كندا ستستثمر 4.9 مليار دولار على مدى السنوات الست المقبلة لتحديث الأنظمة الدفاعية القديمة في أمريكا الشمالية.
ومن جهتها قالت أناند إن هذا التمويل هو الأول من بين 40 مليار دولار سيتم إنفاقها على مدار العشرين عامًا القادمة لتحديث نظام الإنذار المبكر المشترك بين الولايات المتحدة وكندا والمعروف باسم ( Norad ) وشراء عتاد عسكري لحماية القارة.
يأتي هذا الإعلان في قاعدة للقوات الجوية في أونتاريو هذا الصباح وسط تحذيرات عديدة من مسؤولين وخبراء عسكريين أميركيين وكنديين من أن نظام (نوراد ) يحتاج إلى تحديث عاجل في وسط التحديات الجيوسياسية الحالية.
كانت وزيرة الدفاع الوطني الكندي Anand تعد بحزمة قوية من الاستثمارات لتحديث النظام الذي تم إنشاؤه في الخمسينيات من القرن الماضي ، وهو المسؤول عن اكتشاف التهديدات الجوية والبحرية القادمة إلى أمريكا الشمالية ، بما في ذلك الصواريخ والطائرات.
هذا و سيشمل التمويل الجديد خططًا لبناء شبكات رادار جديدة للكشف عن التهديدات القادمة فوق القطب الشمالي ، بالإضافة إلى أنظمة القيادة والتحكم وصواريخ )جو-جو( المتطورة وغيرها.
و لم يتضح بعد ما إذا كانت كندا ستنضم أيضًا إلى الولايات المتحدة في البرنامج الدفاعي ضد الصواريخ الباليستية العابرة للقارات – وهو برنامج اختارت أوتاوا الانسحاب منه في عام 2005.
تحرير: ديما أبو خير
