– اتهمت شرطة مانيتوبا، رجلا من وينيبيغ يبلغ من العمر 92 عاما، فيما يتعلق بالاعتداء الجنسي المزعوم الذي حدث في مدرسة داخلية منذ أكثر من 50 عاما.
وألقي القبض على القس المتقاعد، آرثر ماس، يوم الخميس ووجهت إليه تهمة واحدة بالاعتداء غير اللائق فيما يتعلق بادعاء الاعتداء الجنسي على طالبة كانت تبلغ من العمر 10 سنوات في مدرسة Fort Alexander الداخلية.
كما قالت الشرطة إن الحادث المزعوم وقع بين عامي 1968 و1970.
والتهمة لم تثبت في المحكمة بعد.
وأُطلق سراح ماس بشروط وسيمثل أمام المحكمة في Powerview يوم 20 يوليو 2022.
وكانت الشرطة قد تلقت معلومات في فبراير 2010 حول الانتهاكات المزعومة، وبدأت التحقيق رسميا في عام 2011.
من جانبه، قال رقيب الشرطة بول مانيجر إن الضباط تواصلوا مع أكثر من 700 شخص في جميع أنحاء أمريكا الشمالية أثناء التحقيق، واستقبلوا أكثر من 75 من الشهود أو الضحايا.
وأضاف: “راجع المحققون آلاف الوثائق بما في ذلك قوائم الطلاب والموظفين من أجل تحديد الضحايا المحتملين”.
كما قال مانيجر إن هذا هو التحقيق الوحيد في المدارس الداخلية التي تشارك فيها شرطة RCMP في مانيتوبا.
وتابع: “لسوء الحظ، وبسبب مرور الوقت، لم يتمكن العديد من الضحايا من المشاركة في التحقيق، سواء كان ذلك لأسباب نفسية أو جسدية، أو لأن الضحية الآن متوفاة”.
تجدر الإشارة إلى أن المدرسة اٌفتتحت في عام 1905 في Fort Alexander، الذي أصبح فيما بعد Sagkeeng First Nation، وأغلقت في عام 1970.
وأعربت أبرشية القديس بونيفاس في بيان لها عن حزنها الشديد لنبأ الاعتقال.
وقالت في البيان: “تود أبرشية القديس بونيفاس أن تتضامن مع جميع ضحايا الاعتداء الجنسي وخاصة أولئك الذين عانوا من تلك الانتهاكات في المدارس الداخلية التي كان يديرها أعضاء من الكنيسة الكاثوليكية”.
وتابعت: “نود أن نعبر عن خجلنا وحزننا، ونطلب المغفرة، ومعرفة كيف يمكن لأهل Sagkeeng أن يسمحوا لنا بأن نكون جزءا من شفاءهم ومصالحتهم”.
اقرأ أيضا:
رجل يضرم النار في امرأة داخل محطة مترو بتورنتو
أم لطفلة كندية “6 سنوات” تواجه الترحيل الوشيك من كندا
Tags: أخبار كندا اليوم
