– بعد هروبهم من أفغانستان من أجل الحرية في أغسطس الماضي، تشعر عائلات اللاجئين الأفغان الذين لا يزالون ينتقلون من فندق إلى فندق في كندا وكأنهم عالقون في نوع من العذاب.
حيث تعيش نيلوفر وإخوتها ووالداها في غرفة فندق منذ 10 أشهر. وتقول: “لا توجد مدارس ولا مزايا حكومية متاحة لنا ولا نفهم سبب تركنا في طي النسيان”.
كما قالت نيلوفر، التي طلبت عدم الكشف عن اسم عائلتها لسي تي في: “نحن نعيش في سجن حرفيا”.
وأضافت أنهم فروا من أفغانستان في أواخر أغسطس بعد أن استولت طالبان على السلطة، على أمل أن يكونوا بأمان في كندا وأن يعيشوا حياة أفضل.
ولكن على الرغم من أنهم وصلوا إلى كندا، فإن هذا الحلم لم يتحقق بعد.
وقالت نيلوفر: “نحن نريد العمل والذهاب إلى المدرسة، وأن نحيا حياة طبيعية لكن لا يمكننا ذلك، وهذا أمر محبط حقا للجميع هنا”.
حيث تعيش عائلات من اللاجئين الأفغان في الفندق الذي تقيم فيه نيلوفر في ظل قواعد تقييدية، تمليها منظمة تسمى Polycultural والتي تتعاقد معها الحكومة الفيدرالية، وفقا لما قاله المتطوعون واللاجئون لسي تي في.
كما قال المتطوعون واللاجئون إن خمسة بالغين تم حصرهم في غرفة واحدة صغيرة لعدة أشهر، مع عدم السماح لهم بتناول وجبات الطعام داخل غرفهم.
وقالت إحدى المتطوعات لمساعدة اللاجئين، منى الشيل، إنه فُرض قيود على عائلات اللاجئين، مثل عدم تمكنهم من استخدام مرافق الفندق مثل صالة الألعاب الرياضية أو المسبح أو حتى شرب القهوة في الردهة.
وأضافت أنه يتعين عليهم طلب الإذن حتى إذا أرادوا إحضار قطعة خبز إلى غرفتهم.
وتابعت: “هذا مثل الفصل العنصري.. كيف يحدث هذا في كندا؟”.
من جهتها، أرسلت عائلة نيلوفر رسالة إلى رئيس الوزراء جاستن ترودو في الشتاء، لكنهم يقولون إنهم لم يتلقوا إجابة بعد.
اقرا أيضا:
“لن نسمح بتكرار قافلة الحرية”.. شرطة أوتاوا تستعد لاحتجاجات يوم كندا
وكالة الإيرادات الكندية CRA تعلن عن وظائف شاغرة براتب يصل إلى 107 ألف دولار
Tags: أخبار كندا اليوم