أعلنت اللجنة التنفيذية لجمعية الأمم الأوَل (APN – AFN) ومجلس الإدارة الوطني للجمعية في بيان صحفي اليوم الجمعة أنهما صوتا لصالح تعليق منصب الزعيمة الوطنية للجمعية، روز آن أرشيبالد، وبـ’’مفعول فوري‘‘.وتخضع الزعيمة للتحقيق بعد مزاعم ضدها بممارسة التنمر والمضايقة.
ووفقاً للبيان، قرار تعليق منصب أرشيبالد ’’مدفوع ببيانها العلني الصادر في 16 حزيران (يونيو) 2022 والذي انتهك التزاماتها تجاه جمعية الأمم الأُوَل، خلافاً لقسم المنصب ومدونة قواعد سلوك المنظمة وسياسة التبليغ عن المخالفات في الجمعية‘‘.
وأوضح موقعو البيان الصحفي أنّ تعليق أرشيبالد من منصبها لم يترافق مع قطع الراتب عنها ’’بانتظار نتيجة التحقيق الجاري‘‘.
وهذه المرة الأولى التي يتم فيها تعليق زعيم وطني لجمعية الأمم الأُوَل من قبل اللجنة التنفيذية.
ويشمل التحقيق أربع شكاوى ضد أرشيبالد.
صدر أمر للزعيمة الوطنية بعدم المناقشة العلنية للتحقيق الجاري، ويُمنع عليها حضور الجمعية العامة السنوية وجمعية الزعماء في أوائل تموز (يوليو)نقلا عن مقتطف من بيان اللجنة التنفيذية ومجلس الإدارة الوطني لجمعية الأمم الأوَل
المتحدث باسم جمعية الأمم الأُوَل وأحد زعمائها الإقليمين، بول بروسبير، قال إنّ روز آن أرشيبالد ’’ارتكبت انتهاكات جسيمة لالتزاماتها تجاه جمعية الأُمم الأُوَل من خلال هجمات علنية لا أساس لها على نزاهة مؤسستنا وموظفينا والتي لن تؤدي إلّا إلى تقويض العمل الجيد الذي نقوم به‘‘.
من جهتها ردّت رئيسة جمعية الأمم الأُوَل مساء الجمعة على قرار تعليق منصبها، من خلال بيان صحفي أيضاً.
كما كان متوقعاً، تمّ اتخاذ إجراءات لمنع الرئيسة الوطنية لجمعية الأمم الأُوَل، روز آن أرشيبالد، من التعبير عن حقيقتها بشأن سوء الإدارة الحالي في الجمعيةنقلا عن روز آن أرشيبالد، الرئيسة الوطنية لجمعية الأمم الأُوَل
وأضافت أرشيبالد أنه عند الساعة السابعة والنصف مساءً لم يعد بإمكانها الوصول إلى رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بها وأنه لم يتمّ إبلاغها بذلك مسبقاًَ.
وتطالب أرشيبالد بالنص الرسمي لطلب تعليق منصبها من أجل تقييم الخطوات المقبلة التي يتعين اتخاذها.
وأشارت أرشيبالد إلى أنّ لدى الزعماء الإقليميين السلطة لتعليق عضويتها في مجلس الإدارة، لكن ’’ليس لديهم سلطة تعليق منصبها كزعيمة للأمم الأُوَل ولا تحديد ما إذا كان يحق لها حضور الجمعية العامة أم لا‘‘. وتُعقد الجمعية العامة للأمم الأُوَل الشهر المقبل في فانكوفر.
وفي وقت سابق اليوم، نشرت زعيمة الأمم الأُوَل بياناً على حسابها على موقع ’’تويتر‘‘ أعلنت فيه أنها لن ’’تتراجع في محاولتها لتسليط الضوء على ما تعتقد أنه فساد وتواطؤ داخل جمعية الأمم الأُوَل، على الرغم من الهجمات المجهولة والكاذبة في وسائل الإعلام على شخصها وأخلاقياتها وقيادتها‘‘.
(نقلاً عن موقع ، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)