– أخفقت كندا في دخول تصنيف أفضل 10 دول سلمية ، وفقًا لمؤشر السلام العالمي لعام 2022 (GPI) الذي صدر هذا الأسبوع.
وجد المؤشر ، الذي يصنف 163 ولاية وإقليمًا مستقلًا وفقًا لمستوى سلامها ، أن كندا تراجعت بسبب الانتفاضة قيود الكورونا وأيضا مخلفات مسيرة قافلة الحرية التي صنعت الحدث في العاصمة أوتاوا لأسابيع.
واحتلت كندا خلال التصنيف الجديد المرتبة 12، حيث يعزى ذلك بنسبة 4.8 في المائة إلى الزيادات الكبيرة في مؤشرات “الإرهاب السياسي” و “المظاهرات العنيفة” ، مع مضاعفة السابق في عام.
وذكر التقرير أن “الوباء دفع بالعديد من البلدان نحو أزمات اقتصادية وسياسية ، بينما زاد أيضًا من مستويات المشاعر المناهضة للحكومة وانعدام الثقة في السلطة”.
وكان رئيس الوزراء جاستن ترودو قد اضطر للإعلان عن قانون الطوارئ للسيطرة على احتجاجات قافلة الحرية، حيث اعتبرت الحكومة المتظاهرين تهديدًا عندما تم القبض على العديد منهم بتهم مختلفة ، بما في ذلك تقديم المشورة للأذى ، وتقديم المشورة للترهيب ، وتقديم المشورة لعرقلة الشرطة ، والترهيب والإيذاء.
أظهر GPI أيضًا أن كندا كانت من بين دول الناتو الأقل إنفاقًا في الدفاع ، حيث احتلت المرتبة بين إيطاليا وسلوفينيا على التوالي.
ويستخدم مؤشر السلام العالمي 23 من العوامل ويتم وزن كل منها على مقياس من 1 إلى 5 ، ويقيس حالة السلام عبر ثلاثة مجالات: مستوى السلامة والأمن المجتمعيين ، ومدى الصراع المحلي والدولي المستمر ، و درجة العسكرة.
علما أن إيسلندا هي البلد الأكثر سلاما وكانت في المركز الأول منذ 2008.
