– قالت امرأة كندية إنها وصديقتها نامتا في منزل شخص غريب بعد تجربة مأساوية مع شركة طيران كندا تركتهما عالقتين في تورونتو.
قالت كريستين هانسون إنها صعدت على متن رحلتها على متن طيران كندا إلى ريجينا في ساسكاتشوان في 14 يونيو حزيران في تورونتو بعد ساعات من التأخير، وبمجرد جلوسها، قالت إنه طلب من جميع الركاب النزول من الرحلة لأنها أُلغيت فجأة.
وتؤكد هانسون لقناة سي تي في نيوز يوم الأربعاء، أن الوضع كان مجرد فوضى عارمة، والمعركة الأكبر بالنسبة للجميع كانت محاولة الحصول على الأمتعة.
جدير بالذكر أن المسافرين يشكون من التأخير والإلغاءات في مطار تورونتو بيرسون الدولي منذ أسابيع، إذ ألغت شركة طيران كندا ما يقرب من 10 في المئة من رحلاتها في المطار في الأسبوع الأول فقط من يونيو.
وقالت هانسون إنه عندما ألغيت رحلتهم، انتظرت هي والركاب الآخرون بضع ساعات أخرى لاستعادة أمتعتهم، مشيرة إلى أنها لم تتمكن من الاتصال بشركة طيران كندا لحجز إقامة أو رحلة جديدة، وقالت: “لم نستفد من الشركة، وكانت تعاني من نقص شديد في الموظفين”.
” تركونا جميعا عالقين”.
وقالت هانسون إنها وصديقتها جلستا على مقعد خارج المطار، في محاولة للعثور على فندق، لكن الفنادق قد حُجزت جميعها أو كانت تكلف أكثر من 1000 دولار في الليلة.
وعندها اقتربت امرأة أخرى منهما، سألتهما عمن تنتظران، وبعد إخبارها بما حدث، عرضت عليهما السيدة اصطحابهما معها إلى منزلها ليلا.
لذلك اتصلت السيدة بزوجها لتخبره بأنها ستأخذ هاتين الفتاتين اللتين تقطعت بهما السبل، ” وهكذا انتهى بنا المطاف في منزلهما”.
وتؤكد هانسون: “لم يكن هذان الزوجان سوى عائلة بالنسبة لنا، لقد أخذونا أنا وصديقتي إلى شلالات نياجرا للقيام بجولة سريعة والآن يقودوننا إلى برامبتون حتى نتمكن من اللحاق برحلة إلى ريجينا غدا “.
وقال متحدث باسم شركة الطيران لقناة سي تي في نيوز إن رحلة هانسون ألغيت بسبب وضع مرتبط بكورونا.
وقال متحدث باسم الشركة: “تم إلغاء الرحلة الأصلية بسبب تأثير كورونا، وهو وضع خارج عن سيطرتنا”.