وافقت وزارة الصحة الكندية على دواء تجريبي للتصلب الجانبي الضموري ، المعروف أيضًا باسم ALS أو مرض Lou Gehrig ، و لا يزال الدواء في الفترة التجريبية و الفائدة السريرية للعقار غير مؤكدة بعد.
قالت Amylyx Pharmaceuticals في بيان صحفي يوم الاثنين إن كندا هي أول دولة في العالم تمنح الضوء الأخضر للبريوزا كعلاج للمرض العصبي المدمر.
منحت وزارة الصحة الكندية موافقتها بموجب سياسة تهدف إلى تسريع وصول السوق إلى الأدوية الواعدة للأمراض الخطيرة ، مع وجود شروط تشمل قيام الشركة المصنعة التي تتخذ من ولاية ماساتشوستس مقراً لها بتقديم المزيد من البيانات والدراسات.
اعتبرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن العلاج آمن ، ولكنها تواصل مراجعة ألبريوزا بعد أن صوتت لجنة استشارية مستقلة بفارق ضئيل في وقت سابق من هذا العام على أن الأدلة المتاحة على فعالية الدواء لا تلبي حد الموافقة. من المتوقع أن تتخذ إدارة الغذاء والدواء قرارها في 29 سبتمبر بعد دفع التاريخ لمدة ثلاثة أشهر لإتاحة مزيد من الوقت لمراجعة التحليلات الإضافية من الدراسات السريرية لأميليكس.
هذا و تقدر جمعية ALS الكندية أن 3000 كندي يعيشون مع هذا المرض العصبي الحركي المستعصي الذي يؤدي إلى الشلل وعدم القدرة على البلع وفشل الجهاز التنفسي والموت في النهاية ، عادة في غضون سنتين إلى خمس سنوات من ظهور الأعراض.
و دواء البريوزا هو عبارة عن مزيج مسحوق من فينيل بوتيرات الصوديوم وتورورسوديول يمكن أن يقلل من موت الخلايا العصبية الحركية عن طريق تخفيف الضرر والخلل الوظيفي في مكونين رئيسيين للخلية.
وفي نفس الموضوع قام المنظمون في الولايات المتحدة وكندا بتقييم البيانات من تجربة سريرية شملت 137 مريضًا مصابًا بمرض التصلب الجانبي الضموري والتي تضمنت مرحلة عشوائية خاضعة للرقابة لمدة ستة أشهر ، والمزيد من الدراسات لازالت جارية.
هذا وقد سجل المشاركون الذين أخذوا البريوزا في المتوسط 2.3 نقطة أعلى على مقياس ALS المكون من 48 نقطة والذي يستخدم استبيانًا لقياس كيفية تأثير المرض على الوظائف الجسدية للشخص.
ومن جهتها قالت شركة الأدوية Amylyx إن الدواء من المقرر أن يكون متاحًا في كندا في غضون ستة أسابيع تقريبًا ، لكن متحدثة تقول إن الشركة لن تكشف عن التكلفة لأنها تعمل من خلال عملية مراجعة أسعار الأدوية العامة.
هذا و قد حثت جمعية ALS في كندا صانعي القرار على التصرف بسرعة لضمان تغطية Albrioza من خلال برامج الأدوية الخاصة والعامة.
تحرير: ديما أبو خير
