تقول هايلي جاسكوين ، طالبة جامعة UVic في السنة الثانية: “تكلفة المعيشة باهظة ، بالإضافة إلى الطعام وكل لوازم الحياة” .
سجل الوقود ارتفاعات قياسية ، وتكاليف الإسكان أصبحت غير معقولة تضيف جاسكوين: “إنه جنون”. ترسم البيانات الجديدة الصادرة عن Food Banks Canada صورة لمدى صعوبة الأمر بالنسبة للبعض. حيث لا يستطيع واحد من كل خمسة كنديين تأمين أحد وجبات الطعام بسبب التكاليف.
أفاد 23 في المائة أنهم يأكلون أقل من المعتاد، ويعتقد 61 في المائة من الكنديين أن ارتفاع تكاليف الإسكان هو أكبر عائق يمنع الكنديين من تحمل تكاليف الطعام مما يضع ضغطا هائلا على بنوك الطعام في جميع أنحاء البلاد.
تقول Kirstin Beardsley ، الرئيس التنفيذي لـ Food Banks Canada: “ذلك مستوى من الحاجة في جميع أنحاء البلاد لم نشهده على الأرجح في تاريخنا”.
تقول إيما سكوج ، طالبة علم الحركة في السنة الرابعة في جامعة UVic “نعم ، لقد تمكنت من الوصول إلى بنك الطعام هنا” ، “إنها خدمة رائعة.” حيث تلجأ سكوج إلى بنك الطعام مرتين إلى أربع مرات في الشهر.توفر هذه الخدمة لها ما يقرب من 30 إلى 40 دولارًا في كل رحلة. وتضيف “إنني أنفق هذا المال على مجالات أخرى في حياتي والتي يمكن أن تساعد مسيرتي الرياضية وحياتي الأكاديمية.”
يقول مدير بنك الطعام و “المتجر المجاني” ، إن الطلب مرتفع للغاية على الخدمات. يتضاءل الطلب عادة مع اقتراب أشهر الصيف ولكن ليس هذا العام. يقول بيردسلي: “إنه وقت عصيب لتكون مسؤولاً عن تأمين الطعام في هذا البلد”.
هناك اعتماد متزايد على بنوك الطعام في جميع المناطق. وتكاليف الغذاء آخذة في الارتفاع مما يعني أن القوة الشرائية لبنوك الطعام تتقلص والتبرعات تقل.
يقول بيردسلي: “ميزانيات الناس تقلصت”. “لذا حتى إذا لم تكن بحاجة إلى بنك طعام أو لن تذهب إلى بنك طعام ، فقد لا تكون في وضع يسمح لك بعد الآن بالتبرع بالطعام أو الأموال.” مما يترك فجوة في تأمين أكثر الخدمات أهمية في هذه الأيام الصعبة.
تحرير: ديما أبو خير
