– تعمل كندا على تثبيت نظام خاص بالكشف عن الزلازل بشكل مبكرا وتصل التنبيهات إلى 10 ملايين شخص يعيشون في المناطق المهددة بالزلازل مستقبلا على غرار بريتش كولومبيا وكيبيك.
وتنقسم المناطق الزلزالية الأكثر نشاطًا في كندا إلى ثلاث مناطق رئيسية:
منطقة شارلفويكس كاموراسكا الزلزالية ، على طول نهر سانت لورانس في جنوب شرق كيبيك.
منطقة Cascadia Subduction ، التي تمتد من الطرف الشمالي لجزيرة فانكوفر إلى Cape Mendocino ، كاليفورنيا ، ومتصلة بصدع الملكة شارلوت ، من Haida Gwaii شمالًا على طول ساحل ألاسكا.
وجزيرة بافن وشبه جزيرة بوثيا وأونجافا في القطب الشمالي ، بسبب الارتداد بعد الجليدية ، حيث ترتفع الأرض ببطء مع ذوبان الأنهار الجليدية.
وتوقع علماء الزلازل اهتزازًا كبيرًا لمدينة كيبيك (مونتريال ، كيبيك ، ريفيير دو لوب) ، أونتاريو (أوتاوا ، تورنتو) وبريتش كولومبيا (فانكوفر وفيكتوريا) في المستقبل.
ولكن التوقعات ليست دقيقة دائما، حيث أن الفاصل الزمني لتكرار حدوث زلزال كبير في شمال غرب المحيط الهادئ هو حوالي 500 عام، و يقول علماء الزلازل إن هناك فرصة بنسبة 30 في المائة لحدوث زلزال هائل.
وغالبًا ما تعاني المجتمعات المعرضة للزلازل من الوفيات والقلق والخوف وأضرار واسعة النطاق للمنازل والبنية التحتية والاقتصادات، ولهذا فإن التنبؤات
يعتمد تطوير ثقافة مدركة للزلازل على البيانات التي يجمعها علماء الزلازل. تساعدنا تفسيراتهم على فهم كيفية اهتزاز خطوط الصدع المحلية أثناء الزلزال ، وعدد المرات التي حدث فيها الاهتزاز في الموقع ، ومدى سرعة انتقال موجات الصدمة.
وفي مارس الماضي ، أنشأت شركة Natural Resources Canada محطة لرصد الزلازل في محطة عبّارات Horseshoe Bay في غرب فانكوفر ، وهي المحطة الأولى فيما سيصبح نظامًا وطنيًا للإنذار المبكر بالزلازل بحلول عام 2024.
ويستخدم النظام نفس البرنامج مثل نظام الإنذار المبكر الموجود على طول الساحل الغربي للولايات المتحدة، ويهدف إلى تقليل عدد الإصابات ، وتكلفة الأضرار والخسائر ، وتأثير ذلك على عمليات البنية التحتية الحيوية.
