أشارت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلى تفشي حالات من التهاب الكبد أ، لأشخاص أفادوا بشرائهم وتناولهم فراولة عضوية من علامتين تجاريتين وهما “FreshKampo” و “HEB” تم شراؤها ما بين أواخر إبريل الماضي وبداية مايو.
وقد أفادت جميع حالات التهاب الكبد الـ 17 التي سجلت بتناولهم لهذه الفراولة العضوية قبل ظهور أعراض عليهم، هذا وقد تم تسجيل 12 حالة دخول للمستشفى، لكن لم تسجل أي حالة وفاة.
وبهذا فقد أوصت الغذاء والدواء جميع من ابتاع هذه الفراولة العضوية بذلك التاريخ المحدد وحفظها بالتجميد للاستخدام لاحقاً، بالتخلص منها وتجنب تناولها.
من الجدير ذكره أن آخر تفشٍ لالتهاب كبد مرتبط بالفراولة قد سجل عام 2016، هذا وقد سُجل حالات أخرى من تفشي التهاب الكبد أ مرتبط بالغذاء جراء تناول سلطات جاهزة، وتوت بري، وبصل أخضر، فكيف وصل فيروس التهاب الكبد إلى هذه الأغذية؟ تشير الدكتورة سو وانغ من مركز كوبرمان بارناباس الطبي في نيوجيرسي إلى أن التلوث يحدث خلال سلسلة الإنتاج بما في ذلك قطف الثمار، وتجهيزها، وتعبئتها، والمصدر الرئيسي هو العاملين في هذه السلسلة الذين لا يراعون أسس النظافة الشخصية من غسل وتعقيم للأيدي بعد استخدام المرحاض، وبهذا تؤكد على ضرورة غسل الأيدي لجميع من يتعامل مع الغذاء ويتداوله.
التهاب الكبد أ هو عدوى فيروسية تسبب التهاباً كبدياً حاداً، وعادة ما تنتقل للإنسان عن طريق الطعام الملوث، ويستطيع الجسم التخلص من هذه العدوى دون أن تسبب تلفاً دائماً في الكبد.
أما عن أعراض التهاب الكبد أ فغالباً ما تظهر بعد أسبوعين إلى سبعة أسابيع من التعرض للفيروس، وتتمثل في اليرقان المسبب لاصفرار العينين والجلد، بالإضافة إلى ألم في المعدة، واغمقاق لون البول أو ظهور براز بلون فاتح، وقد لا تظهر هذه الأعراض على كل من يصاب بالعدوى.
للمزيد: تحذيرات بشأن التهاب الكبد الجديد
التهاب الكبد، هل هو خطير؟