فيكتوريا – من المقرر تقديم التقرير النهائي للتحقيق العام حول قضية غسيل الأموال في كولومبيا البريطانية إلى الحكومة اليوم.
عينت الحكومة الديمقراطية الجديدة لبريتش كولومبيا قاضي المحكمة العليا أوستن كولين في مايو 2019 لقيادة التحقيق بعد أن خلصت عدة تقارير رسمية إلى أن مئات الملايين من الدولارات المرتبطة بالجريمة المنظمة وتجارة المخدرات قد أثرت على قطاعات العقارات والسيارات الفاخرة وألعاب المقامرة في المقاطعة.
يقول موقع لجنة كولين على الإنترنت إن تفويضها يشمل تقديم نتائج واقعية حول مدى نمو أساليب غسيل الأموال في بريتش كولومبيا. وما إذا كانت أفعال أو إغفالات الهيئات التنظيمية والأفراد “ساهمت في غسل الأموال في المقاطعة أو ترقى إلى مستوى الفساد”.
منذ ربيع عام 2020 ، استمعت اللجنة إلى شهادات حوالي 200 شاهد على مدار 130 يومًا ، بما في ذلك رئيس وزراء بريتش كولومبيا السابق كريستي كلارك ، والعديد من الوزراء السابقين والحاليين ، وضباط الشرطة ، ومسؤولي الألعاب ، وخبراء وأكاديميين في الجرائم المالية.
شهد اثنان من كبار محققي ألعاب المقامرة بأنهم تخوَفوا في عام 2009 من شكوك معينة حول علاقة المسؤولين الحكوميين بهذه الألعاب ، بما في ذلك الوزراء ،ومن شأنها عملت على زيادة المبالغ النقدية في كازينوهات منطقة فانكوفر التي يشتبهون في ارتباطها بالجريمة المنظمة.
شهد المدعي العام ديفيد إيبي أنه عين لجنة مستقلة للتحقيق في قضية غسيل الأموال في كازونيهات بريتش كولومبيا بعد مشاهدة مقاطع فيديو للاعبين يلتقطون أكياسًا كبيرة مليئة بفواتير بقيمة 20 دولارًا خارج الكازينوهات.
يقول إيبي ، الذي سيتلقى نسخة من تقرير كولين مع وزيرة المالية سيلينا روبنسون والمحامي العام مايك فارنوورث ، إن الحكومة تخطط لإصدار التقرير ، لكنه لم يقدم موعدًا نهائياً بعد.
ويضيف إيبي: “إنني أتطلع إلى التقرير”. “عمل المفوض كولين وفريقه بجد على ذلك واستمع إلى الكثير من الشهود. أعتقد أنها ستكون معلومات مفيدة جدًا للناس في بريتش كولومبيا حول كيفية وقوعنا في الفوضى التي وصلنا إليها وأيضًا كيف نتحول إلى نموذج يُحتذى به في كولومبيا البريطانية وفانكوفر لمكافحة غسيل الأموال بدلاً من أن نركز أين حدث هذا.”
تحرير: ديما أبو خير
