يحتفل العالم اليوم الثلاثاء باليوم العالمي للامتناع عن التبغ، ويأتي احتفال هذا العام 2022 تحت شعار “التبغ.. يهدد بيئتنا”.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن حملة هذا العام تهدف إلى زيادة وعي الجمهور بأثر التبغ على البيئة، بدءا من زراعته وإنتاجه وتوزيعه وانتهاء بنفاياته. وستمنح الحملة متعاطي التبغ سببا آخر للإقلاع عن التدخين.
كما ستهدف الحملة إلى فضح الجهود التي تبذلها دوائر صناعة التبغ من أجل “تبييض” سمعتها وتسويق منتجاتها على أنها مراعية للبيئة.
وتقدم منظمة الصحة العالمية 100 سبب للإقلاع عن التبغ:
المدخنون أكثر عرضة لخطر تفاقم الإصابة بعدوى كوفيد-19 وتطورها إلى مرض وخيم، بل والوفاة نتيجة هذه العدوى.
الرائحة الكريهة عند المدخن.
التبغ يسبب اصفرار الأسنان.
التبغ يسبب رائحة كريهة بالفم.
التبغ يسبب تجاعيد البشرة، ويجعلك تبدو أكبر عمرا بشكل أسرع.
التبغ يجعل البشرة جافة.
التبغ يزيد خطر الإصابة بالصدفية.
التبغ تهديد لصحة أصدقاء المدخن وعائلته، وليس لصحته فقط. هناك أكثر من مليون شخص يموتون سنويا جراء التعرض للتدخين غير المباشر.
غير المدخنين الذين يتعرضون للتدخين غير المباشر يواجهون خطر الإصابة بسرطان الرئة.
السجائر سبب مهم لاشتعال الحرائق العارضة والوفيات الناجمة عنها.
تعرض السجائر الإلكترونية أيضا غير المدخنين والمارة للنيكوتين وغيره من المواد الكيميائية الضارة.
التعرض للتدخين غير المباشر قد يزيد خطر تطور عدوى السل، ويحولها إلى مرض نشط.
التعرض للتدخين غير المباشر يرتبط بالإصابة بالسكري من النوع الثاني.
التدخين أو استخدام السجائر الإلكترونية حول الأطفال يضعف صحتهم ويضر سلامتهم.
يعاني أطفال المدخنين من قصور وظائف الرئة.
يشكل تعرض الأطفال لسائل السجائر الإلكترونية مخاطر جسيمة، إذ إن هناك خطرا يتمثل في تسرب السوائل من هذه الأجهزة، أو أن يبتلع الأطفال تلك السوائل.
السجائر الإلكترونية تسبب إصابات خطيرة، ومن بينها الحروق جراء الحرائق والانفجارات.
الأطفال في سن المدارس -الذين يتعرضون للتأثيرات الضارة للتدخين غير المباشر- يكونون عرضة أيضا لخطر الإصابة بالربو، من خلال التهاب مجرى الهواء المؤدي إلى الرئتين.
يمكن أن يصاب الأطفال ممن تقل أعمارهم عن عامين -الذين يتعرضون للتدخين غير المباشر في المنازل- بالتهاب الأذن الوسطى، الذي قد يفضي إلى فقدان السمع والإصابة بالصمم.
الإقلاع عن التدخين يحد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض ذات الصلة بالتدخين غير المباشر لدى الأطفال، كأمراض الجهاز التنفسي، مثل الربو، والتهابات الأذن.
الإقلاع عن التدخين يجعلك قدوة حسنة لأطفالك وأصدقائك وأحبائك.
يمكن أن يؤثر تعاطي التبغ سلبيا على التفاعلات والعلاقات الاجتماعية.
الإقلاع عن التبغ يعني عدم وجود قيود على الأماكن التي يمكنك الذهاب إليها دون شعور بالعزلة أو الاضطرار للخروج من أجل التدخين.
الإقلاع عن التبغ يمكن أن يجعلك أكثر إنتاجية، فلن تضطر إلى التوقف عما تقوم به من أجل تدخين سيجارة بين الحين والآخر.
التبغ مكلف، ويمكنك إنفاق مالك على أشياء أكثر أهمية.
أظهرت إحدى الدراسات أن المدخنين يحرقون ما متوسطه 1.4 مليون دولار من النفقات الشخصية، التي تشمل الإنفاق على السجائر والتكاليف الطبية وغير ذلك.
يؤثر تعاطي التبغ على صحة العمال وعلى إنتاجيتهم، مما يجعلهم عرضة لإضاعة أيام العمل.
يؤدي تعاطي التبغ إلى الفقر من خلال تحويل إنفاق الأسرة من تلبية الاحتياجات الأساسية كالغذاء والمأوى إلى الإنفاق على التبغ.
يثقل تعاطي التبغ كاهل الاقتصاد العالمي بتكاليف رعاية صحية لمعالجة الأمراض التي يسببها التبغ، ورأس المال البشري المفقود جراء الأمراض والوفيات.
التدخين يقلل خصوبتك، فالمدخنون أكثر عرضة للإصابة بالعقم.
الإقلاع عن التدخين يقلل صعوبة حدوث الحمل، والولادة المبتسرة، وانخفاض وزن الوليد، والإجهاض التلقائي.
يمكن أن يسبب التدخين خللا في وظيفة الانتصاب، حيث يحد التدخين من تدفق الدم إلى القضيب، ومن المرجح جدا أن يستمر ما لم يتوقف الرجل عن التدخين في وقت مبكر من حياته.
يقلل التدخين أيضا عدد الحيوانات المنوية وتحركها وشكل الحيوان المنوي.
التدخين مميت، إذ يموت أكثر من 8 ملايين شخص كل عام بسبب التبغ، ويقتل التبغ نصف متعاطيه.
يسبب تدخين الشيشة القدر نفسه من الأضرار التي تسببها أشكال تعاطي التبغ الأخرى.
مضغ التبغ يمكن أن يسبب سرطان الفم، وفقدان الأسنان، والأسنان البنية. والبقع البيضاء، وأمراض اللثة.
يكون امتصاص النيكوتين أكثر سهولة في التبغ عديم الدخان عن امتصاصه من تدخين السجائر مما يزيد إدمانه.
عند شرائك التبغ فأنت تقدم دعما ماليا لصناعة تستغل الفلاحين والأطفال، إذ يتعرض مزارعو التبغ لاعتلال الصحة بفعل النيكوتين الذي تمتصه أجسادهم عن طريق الجلد، وكذلك جراء تعرضهم لمبيدات الهوام الثقيلة، وغبار التبغ.
يجرى في بعض البلدان تشغيل الأطفال في زراعة التبغ.
يمكن أن يزيد تعاطي التبغ حالة الفقر سوءا.
الأغلبية العظمى ممن يعملون في قطاع التبغ بصفة عامة لا يكسبون سوى النزر اليسير، بينما تجني شركات التبغ الكبرى الأرباح الطائلة.
تعرض منتجات التبغ المسخنة متعاطيها لانبعاثات سامة، والكثير منها يمكن أن يسبب السرطان.
منتجات التبغ المسخنة هي بطبيعتها منتجات تبغ؛ ولذلك فإن التحول من منتجات التبغ التقليدية إلى منتجات التبغ المسخنة لا يعني الإقلاع عنها.
لا توجد معطيات كافية تدعم الزعم بأن منتجات التبغ المسخنة أقل ضررا، مقارنة بالسجائر التقليدية.
السجائر الإلكترونية ضارة بالصحة وليست مأمونة. الأطفال والمراهقون الذين يتعاطون السجائر الإلكترونية تزيد فرص تدخينهم السجائر في وقت لاحق من حياتهم بمقدار الضعف على الأقل.
تعاطي السجائر الإلكترونية يزيد خطر إصابتك بأمراض القلب والاضطرابات الرئوية.
النيكوتين الموجود في السجائر الإلكترونية مخدر يسبب الإدمان الشديد لدى الأطفال، ويمكن أن يسبب تلفا في أدمغة الأطفال النامية.
تعاطي التبغ مسؤول عن 25% من جميع الوفيات الناجمة عن السرطان في العالم.
متعاطو التبغ معرضون للإصابة بسرطان الرئة في حياتهم أكثر من غير المدخنين بأكثر من 22 ضعفا.
يصاب 1 من كل 5 مدخنين للتبغ بالداء الرئوي المسد المزمن في حياتهم.
يمكن أن يفاقم التدخين الإصابة بالربو لدى البالغين.
يزيد تدخين التبغ خطر تحول السل من حالة الكمون إلى حالة النشاط بأكثر من الضعف.
مجرد تدخين بضع سجائر في اليوم، أو التدخين العابر، أو التعرض للتدخين غير المباشر؛ يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.
تزيد مخاطر إصابة مدخني التبغ بالسكتة الدماغية بمقدار الضعف، وبأمراض القلب بـ4 أضعاف.
يسبب دخان التبغ تلف شرايين القلب.
تعاطي النيكوتين ومنتجات التبغ يزيد خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية.
التبغ يسبب الإصابة بأكثر من 20 نوعا من السرطان؛ مثل سرطان الفم، وسرطان الشفاه، وسرطان الحلق (البلعوم والحنجرة)، وسرطان المريء.
المدخنون يكونون أشد عرضة للإصابة بسرطان الدم النخاعي الحاد، وسرطان القولون والمستقيم، والكلية، والكبد، والبنكرياس، والمعدة، أو سرطان المبايض، وسرطان الجهاز البولي السفلي.
أظهرت بعض الدراسات وجود رابط بين تدخين التبغ وارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي، لا سيما بين المدخنات الشرهات، والنساء اللاتي يشرعن في التدخين قبل حملهن الأول.
من المعروف أيضا أن التدخين يزيد خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم لدى النساء المصابات بفيروس الورم الحليمي البشري.
يسبب التدخين الإصابة بالعديد من أمراض العين التي -إن تركت دون معالجة- يمكن أن تؤدي إلى فقدان دائم للرؤية.
المدخنون أكثر عرضة من غير المدخنين للإصابة بتنكس البقعة المرتبط بالعمر، وهي حالة تؤدي إلى فقدان للرؤية غير القابل للعلاج.
يكون المدخنون أيضا أشد عرضة للإصابة بالساد، وهو تضبب يحدث في عدسة العين ويعيق مرور الضوء خلالها، مما يسبب ضعفا في الرؤية، الأمر الذي يجعل الجراحة الخيار الوحيد لاستعادة الإبصار.
تشير بعض البينات إلى أن التدخين يسبب أيضا الإصابة بالزرق، وهي حالة يرتفع فيها الضغط داخل العين، ويمكن أن يلحق الضرر بالإبصار.
المدخنون من البالغين يكونون أكثر عرضة لأن يعانوا من فقدان السمع.
يفقد الذين يدخنون التبغ طيلة حياتهم ما لا يقل -في المتوسط- عن 10 سنوات من أعمارهم.
يكون خطر الإصابة بالسكري أعلى لدى المدخنين.
يعد التدخين عامل خطر للإصابة بالخرف.
يقدر أن 14% من حالات مرض ألزهايمر على مستوى العالم يمكن أن تعزى إلى التدخين.
النساء المدخنات أكثر عرضة للإصابة بآلام الدورة الشهرية.
يحدث سن اليأس مبكرا لدى النساء المدخنات بواقع 1-4 سنوات، لأن التدخين يحد من إنتاج البويضات في المبايض، مما يؤدي إلى فقدان الوظيفة الإنجابية، وانخفاض مستويات هرمون الأستروجين في ما بعد.
يقلل تدخين التبغ وصول الأكسجين إلى أنسجة الجسم.
تعاطي التبغ يحد من تدفق الدم الذي -إن ترك من دون علاج- يمكن أن يقود إلى الإصابة بالغرغرينا (موت أنسجة الجسم)، وإلى بتر المناطق المصابة.
يزيد تعاطي التبغ خطر الإصابة بمرض دواعم السن.
يكون مدخنو التبغ أشد عرضة من غير المدخنين للإصابة بالمضاعفات التالية للجراحة.
يكون المدخنون عرضة للإصابة باضطرابات معدية معوية كقرحة المعدة.
المدخنون أكثر عرضة لفقدان كثافة العظام وسهولة كسرها.
مكونات دخان التبغ تضعف الجهاز المناعي، مما يعرض المدخنين لخطر الإصابة بحالات العدوى الرئوية.
المدخنون ممن لديهم استعداد وراثي للإصابة باضطرابات المناعة الذاتية معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك الالتهاب المفصلي الروماتويدي، ومرض كرون، والالتهاب السحائي الجرثومي، والعدوى التالية للجراحة، والأمراض السرطانية.
التدخين يجعل أيضا الأشخاص منقوصي المناعة، كالمتعايشين مع التليف الكيسي، أو التصلب المتعدد، أو السرطان، ويكونون معرضين بشكل أكبر لخطر الإصابة بالأمراض المصاحبة ذات الصلة بهذه الأمراض، والوفاة المبكرة.
تعاطي التبغ والتعرض لدخانه أثناء الحمل يزيد خطر موت الجنين.
النساء المدخنات أو اللاتي يتعرضن للتدخين غير المباشر أثناء حملهن معرضات لخطر متزايد للإجهاض التلقائي.
يكون الإملاص (ولادة الأجنة التي تموت داخل الرحم) أكثر شيوعا أيضا بسبب حرمان الجنين من الأكسجين، والتغيرات غير الطبيعية التي تحدث للمشيمة، بسبب أول أكسيد الكربون الموجود في دخان التبغ، والنيكوتين الموجود في التبغ عديم الدخان.
تكون المدخنات أشد عرضة للحمل خارج الرحم، وهو أحد المضاعفات التي قد تكون مميتة للأم، إذ تلتصق البويضة المخصبة خارج الرحم.
تشكل السجائر الإلكترونية مخاطر كبيرة على الحوامل اللاتي يتعاطين هذه السجائر، إذ يمكن أن تسبب أضرارا للجنين النامي.
الأطفال الذين يولدون لنساء مدخنات، أو متعاطيات للتبغ عديم الدخان، أو يتعرضن للتدخين غير المباشر أثناء الحمل؛ يكونون أشد عرضة للولادة المبكرة، ولنقص وزن الوليد.
التبغ يلوث البيئة.
أعقاب السجائر من بين أكثر قطع النفايات شيوعا على مستوى العالم.
تبين وجود مواد خطرة في أعقاب السجائر، من بينها: الزرنيخ، والرصاص، والنيكوتين، والفورمالديهايد. وتتسرب هذه المواد من أعقاب السجائر التي تلقى إلى البيئات المائية وإلى داخل التربة.
يمكن أن يسهم دخان التبغ بشكل ملموس في مستويات تلوث الهواء في المدن.
تستخدم أعواد الثقاب، أو القداحات المعبأة بالغاز، لإشعال أغلب السجائر، فإذا استخدم عود ثقاب خشبي واحد -على سبيل المثال- لإشعال سيجارتين، فإن 6 تريليونات سيجارة التي تدخن في العالم كل عام، سيلزمها تدمير نحو 9 ملايين شجرة، من أجل إنتاج هذه التريليونات الثلاثة من أعواد الثقاب.
قد تحتوي السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخنة على بطاريات يتعين التخلص منها بطرقة خاصة، وكذلك على مواد كيميائية، ومواد تغليف، وغير ذلك من المواد غير القابلة للتحلل.
أغلب خراطيش السجائر الإلكترونية السائلة البلاستيكية المستخدمة حاليا غير قابلة لإعادة الاستخدام، أو إعادة التدوير. وتميل الشركات العالمية إلى بيع خراطيش وحيدة الاستخدام، على ما يبدو بغرض تعزيز مبيعاتها من خلال العملاء المتكررين.
تقدر الانبعاثات الناجمة عن إنتاج التبغ بأنها تعادل 3 ملايين رحلة جوية عبر المحيط الأطلسي.
يحتوي دخان التبغ على 3 أنواع من غازات الدفيئة: أول أكسيد الكربون، والميثان، وأكسايد النيتروز، وهي تلوث البيئات الداخلية والخارجية.
يستخدم نحو 200 ألف هكتار كل عام لزراعة التبغ ومعالجته على مستوى العالم.
لإزالة الغابات من أجل زراعة التبغ العديد من العواقب البيئية الخطيرة، التي من بينها فقدان التنوع البيولوجي، وتآكل التربة وتدهورها، وتلوث المياه.
عادة ما تنطوي زراعة التبغ على استخدام كميات كبيرة من المواد الكيميائية، ومن بينها مبيدات الهوام، والمخصبات، ومنظمات النمو. وقد تؤثر هذه المواد الكيميائية على مصادر مياه الشرب، نتيجة لصرف المخلفات الناتجة عن مناطق زراعة التبغ في تلك المصادر.
لكل 300 سيجارة يتم إنتاجها (1.5 كرتونة تقريبا) تلزم شجرة واحدة لمعالجة أوراق التبغ وحدها.
في ظل إنتاج 6 تريليونات سيجارة سنويا، فإنها تخلف كميات هائلة من مخلفات التعبئة، مثل: الورق، والحبر، والسوليفان، والرقائق، والغراء.