الرئيسيةكندا اليوماستطلاع يدّل إلى أن ثلث الكنديين قادوا سيارة تحت تأثير الماريجوانا

استطلاع يدّل إلى أن ثلث الكنديين قادوا سيارة تحت تأثير الماريجوانا



قال ثلث الكنديين الذين شملهم استطلاع أخير من مستهلكي القنّب إنهم قادوا سيارة تحت تأثير المخدرات العام الماضي.أجري الاستطلاع لصالح وزارة السلامة العامة في الحكومة الاتحادية.
وقد أعرب الخبراء عن قلقهم حيال (نافذة جديدة) نتائج هذا الاستطلاع.
يقول مدير المعهد الكندي لأبحاث الإدمان في جامعة فكتوريا تيم نعيمي ’’إنها نسبة تعد كبيرة، ولا يزال القنّب عاملا يشكل خطرا في تسببه بوقوع حوادث سير‘‘.
يقول 23٪ من المستطلعين الذين قادوا سيارة أثناء تعاطيهم المخدرات إنهم يعتقدون أنه من الآمن القيام بذلك، وقال 10٪ إنهم لم يتم إبلاغهم بالمخاطر التي ينطوي عليها هذا الأمر، وقال 39٪ إنهم لم يشعروا بأي قدرات ضعيفة أثناء القيادة.
لا تفاجئ هذه البيانات الاختصاصي تيم النعيمي، الذي يقول إن القدرات الفسيولوجية للشخص تضعف بشكل عام قبل أن يدركها، وهي حقيقة لا تزال غير معروفة بشكل كبير.
على صعيد آخر، يقول 30٪ من المستطلعين إنهم كانوا على متن مركبة عند علمهم بأن سائقها كانت تحت تأثير الماريجوانا.
يأمل تيم النعيمي في أن تشجع نتائج الاستطلاع الحكومة على التفكير في الإجراءات التي يجب اتخاذها في المستقبل. يضيف ’’إن هذه النتائج تظهر بوضوح لماذا ينبغي النظر بعناية شديدة في أي قرار من شأنه توسيع نطاق مبيعات القنّب. وأكد المتحدث أن ما ينطبق على تأثير الكحول ينطبق أيضا على تأثير الماريجوانا‘‘.
قبل تشريع الماريجوانا في كندا في العام 2018، قال 39% ممن تعاطوا القنّب إنهم كانوا رواء مقود السيارة مرة واحدة على الأقل في غضون ساعتين من استهلاكه. وقد انخفض هذا المعدل إلى 20٪ في عام 2020.الصورة: Radio-Canada / Guillaume Croteau-Langevinالكنديون أكثر وعيا، تقول أوتاوافي بيان، أشار متحدث باسم وزارة الأمن القومي في الحكومة الفيدرالية إلى أن نتائج الاستطلاع ستسمح في زيادة الأمل بخلق الوعي بالنسبة إلى تأثير الماريجوانا على القيادة.
في الواقع، يوافق 86٪ من المستطلعين على أن تعاطي القنّب يضر بالقدرة على القيادة.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الكندية الاتحادية (نافذة جديدة) كانت قد حذرت المواطنين من مخاطر القيادة تحت تأثير المخدرات منذ عدة سنوات، حتى قبل تشريع الماريجوانا في العام 2018.
في سياق متصل، نشير إلى أن وزارة السلامة العامة كانت قد أطلقت في العام 2017 حملة بعنوان ’’لا تقود سيارتك وأنت تحت تأثير المخدرات‘‘. وأشارت الوزارة الفيدرالية يومها إلى أن القيادة تحت تأثير المخدرات آخذة في الازدياد في كندا منذ أن أصبحت البيانات التي أبلغت عنها الشرطة متاحة في عام 2009.
واليوم، تدعو الحكومة الكنديين، على موقعها على الإنترنت، إلى اتخاذ خيارات أفضل.
ونقرأ على موقعها الإلكتروني: ’’لا يوجد إطلاقا عذر جيد للقيادة بقدرات ضعيفة، أو أن تكون راكبا على متن سيارة يعاني سائقها من ضعف قدراته‘‘.
(المصدر: سي بي سي، هيئة الإذاعة الكندية، إعداد وترجمة كوليت ضرغام)

Most Popular

Recent Comments