استدعى وزير العدل في حكومة ألبرتا قانون الشرطة لإجبار رئيس بلدية إدمونتون على مكافحة العنف في وسط المدينة.وطالب وزير العدل تايلر شاندرو رئيس بلدية عاصمة المقاطعة بتقديم خطة سلامة عامة في غضون أسبوعين لزيادة استجابة الشرطة للاضطرابات التي يشهدها وسط المدينة.
من الواضح أن السكان لا يشعرون بالراحة أو الأمان في قلب وسط المدينة، خاصة عند استخدام وسائل النقل العام.نقلا عن تايلر شاندرو، وزير العدل في حكومة ألبرتا المحلية في رسالة كتبها إلى عمدة إدمونتون أمارجيت سوهي.
يشير الوزير إلى أن عدد جرائم العنف المبلغ عنها في وسط المدينة زاد بنسبة 11٪ بين عامي 2020 و 2021.
يذكر أن إدارة خدمات الشرطة (نافذة جديدة) تعتبر من صلاحيات البلدية ولكن لوزير العدل الحق في التدخل إذا رأى أن البلدية لا تقوم بعملها بشكل كافٍ أو لا تحترم كافة بنود قانون الشرطة.
هذا وكان موضوع تمويل الشرطة في قلب الجدل العميق لعدة أشهر في إدمونتون.
صوت مجلس بلدية المدينة لصالح ميزانية تشغيل لشرطة المدينة قدرها 385 مليون دولار هذه السنة، وهي تساوي قيمة ميزانية العام الماضي تقريبًا. ومع ذلك، يجب على المجلس أن يواصل نقاشه يوم الجمعة حول بقية صيغة التمويل، والتي تشمل، على سبيل المثال، الإيرادات المرتبطة بالرادارات الموضوعة على الطرقات لضبط السرعة وقوانين السير الأخرى.
مع تزايد الدعوات لخفض أو الحد من الزيادة المستمرة في ميزانيات الشرطة، حذرت حكومة ألبرتا البلديات مرارًا وتكرارًا من السير في هذا الاتجاه.
أصبح انعدام الأمن وفظاظة السلوك في وسائل النقل العام في إدمونتون مصدر قلق للمواطنين والسلطات.الصورة: Radio-Canada / Cort Sloanوكانت عادت إلى الواجهة في الأسابيع الأخيرة، المخاوف بشأن السلامة (نافذة جديدة)على متن وسائل النقل المشترك وفي الحي الصيني في إدمونتون.
وقد دفع وقوع جريمتي قتل في يوم واحد في الحي الصيني العشرات من السكان إلى الحضور إلى مجلس بلدية المدينة هذا الأسبوع للتعبير عن مخاوفهم.
تعهدت البلدية من جهتها، بتوظيف 21 شخصا جديدا من رجال الأمن، للقيام بدوريات في وسائل النقل العام.
كما تبنت البلدية هذا الأسبوع استراتيجيتها لسلامة المجتمع، والتي تعتمد بشكل أساسي على العمل مع وكالات المجتمع المحلي للاستجابة للفوضى وانعدام الأمن في وسط المدينة.
من جانبه، أشار رئيس شرطة إدمونتون إلى إن دائرة الشرطة ستحاول إعادة تنظيم مواردها للقيام بدوريات في وسط المدينة في شكل مستمر.
(المصدر: سي بي سي، هيئة الإذاعة الكندية، إعداد وترجمة كوليت ضرغام)